الرباط- المغرب اليوم
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه، من خلال برنامج “100 يوم 100 مدينة”، استمع إلى 300 ألف مواطن، مفرزاً في الأخير 5 التزامات و25 إجراءً، في إطار برنامج سنوي أعجب المغاربة.
وأضاف المتحدث في كلمة له السبت بتطوان: “أينما ذهبت في جولاتي خلال الحملة يخبرني المواطنون بأن البرنامج متميز، وبأنهم يثقون في حزب التجمع الوطني للأحرار”، قبل أن يوجه كلامه لأعضاء حزبه الحاضرين: “أطلب منكم أن تشرحوا للمواطنين أكثر كي يفهموا أبعاد البرنامج، وكي يعلموا أن هناك كفاءات في الحزب قادرة على تنزيله وإنجاحه”.
وزاد أخنوش أن المواطن أصبح يبحث عن البديل والتغيير، وأصبح مكتفيا من التسيير السابق، ويبحث الآن عن الكفاءات، مردفا: “سوف نكون في الموعد. ودابا نوقفو على دكشي اللي كنواعدو، يمكن ليكم تعولو علينا”.
كما أكد رئيس “حزب الحمامة” أن “الانتخابات لا تجري على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أهميتها؛ فالمهم أكثر هو التصويت يوم الأربعاء، واختيار رمز الحمامة”، وأضاف: “وزراء حزب الأحرار الذين كانوا في الحكومة السابقة، ومنهم الطالبي العلمي، أظهروا أن لدى الحزب إمكانيات كبيرة، وحققوا نتائج إيجابية جعلت له جاذبية كبيرة، وطبعا خلقت جوا من المنافسة؛ بل هناك من لم يرضه ذلك. يجب أن ننظر إلى المستقبل، لأن الحقد لا مكان له في السياسة”.
الطالبي العلمي، الذي كان حاضرا رفقة أخنوش، أكد في كلمته أن “حزب الحمامة” لم يتوقف عن العمل طيلة هذه السنوات، “رغم توقعات الخصوم عكس ذلك”، وأضاف: “رغم الشتائم والكذب والأخبار المزيفة لم ينالوا منا، نحن بالكاد بدأنا، ونحمل مع هذا الرئيس هم هذا المشروع، وسنواصل حتى النهاية”.
كما أعرب العلمي عن أسفه لما وصل إليه الخطاب السياسي، وزاد موضحا: “هناك كلام يمكن تقبله من المرشح العادي، لكن أن يصدر من وزير سابق قال للمواطنين: لا تصوتوا على الحمامة.. فهذا أمر مؤسف”.
وأردف المتحدث ذاته: “لقد جئنا من أجل الاشتغال، ومن يكثر من السباب إنما يعاني من عقم فكري؛ أما نحن فقد وجدنا صعوبة في حصر لوائح الحزب بتطوان لوجود إقبال كبير، ورغم ذلك بقي المناضلون الذين لم يترشحوا مع الحزب ويدافعون عنه”، معتبرا أن لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار “هي، باعتراف الجميع، أحسن لائحة بمدينة تطوان، لأننا نشتغل ولا نسب أحدا، وبفضل منهجية وطريقة اشتغال الرئيس وأهدافه بات هناك إيمان بأن التغيير للأفضل هو مع التجمع”، وفق تعبيره.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر