أغادير _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أنّ الطفلة زينب "مواليد 2002" أمضت ساعة حقيقية في الجحيم، دقائق فقط بعد مغادرتها حجرة الدرس في الثانوية الإعدادية الإمام الشاطبي في مديونة، إثر إقدام شاب يتحدر من المنطقة نفسها على اختطافها.
وحسب رواية الطفلة كما استقتها الصحف أنها جرخت من بيتها بدوار سيدي براهيم القريب من بلدية مديونة، فإن الخاطف كان يتربص بموكب زينب وزميلاتها العائد من الإعدادية بمكان خال على الطريق بين الأشجار، قبل أن يباغثهن بالانقضاض عليها وحملها فوق أكتافه، قاصدًا حقلًا مجاورًا. زينب روت كيف انهال الخاطف عليها بالضرب في الوقت الذي لاذت فيه زميلاتها بالفرار.
وأكدت الصغيرة أن مختطفها كان يردد كلامًا نابيًا طيلة الفترة التي كان يحملها فوق أكتافه، ينم عن رغبة أكيدة في اقتراف الفعل الجنسي عليها مباشرة بعد الاستقرار في مكان خال في المنطقة الفاصلة بين بلدية مديونة ودوار سيدي براهيم تعرف بمرس لسكر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر