الرباط ـ المغرب اليوم
شرع المجلس الجماعي لأكادير الذي يرأسه عزيز أخنوش، في العمل على حل مشكل المركب التجاري سوق الأحد، وذلك من أجل إعادة تنظيم هذا الفضاء التجاري الضخم الذي يتوسط المدينة، ويعرف مشاكل كبيرة لا حصر لها.
واستنادا إلى المصادر، فقد اتخذ رئيس المجلس الجماعي، أول أمس الثلاثاء، قرارا وقعه النائب الأول موجها إلى تجار سوق الأحد، بالتعجيل بإخلاء الملك العام بالممرات والساحات وأمام المحلات التجارية من كل الموضوعات والاحتلالات غير المرخصة، داخل أجل أقصاه يوم غد الجمعة، تحت طائلة إعمال مقتضيات القانون لإصدار أوامر التحصيل مع حجز الموضوعات دون الإخلال بالمتابعة القضائية.
كما أكد المجلس الجماعي الذي تعود إليه ملكية المركب التجاري سوق الأحد، أن التجار ومستغلي المحلات التجارية مطالبون بوقف جميع أعمال طلاء الخشب بمادة «الفيرني vernis»، أو أي أعمال تحويلية أو صناعية أخرى بالمركب التجاري سوق الأحد، وذلك طبقا للمادة الخامسة من الفصل الثالث من النظام الداخلي للمركب التجاري، التي تنص على المنع الكلي للقيام بأي نشاط صناعي أو تحويلي للسلع داخل المركب، وكذا أعمال الإصلاح والصيانة، باستثناء صيانة وإصلاح آلات الخياطة والأجهزة المنزلية والسمعية البصرية وصناعة المفاتيح وإصلاح الأقفال والاستغلالات غير الملوثة والمزعجة.
واستنادا إلى المصادر، فإن المجلس الجماعي لأكادير يسعى إلى إعادة المركب التجاري سوق الأحد إلى سابق عهده، كسوق للتبضع واقتناء المواد الغذائية والمنزلية والألبسة، بعدما نبتت فيه في السنوات الأخيرة محلات للنجارة واللحامة وعدد كبير من المهن المزعجة. كما أصبح عدد من التجار الذي يتوفرون على محلات تجارية، يقومون بكراء فضاءات من الملك العام أمام محلاتهم إلى بعض التجار المتجولين وبائعي الهواتف النقالة وإصلاحها والساعات وإطارات النظارات، حيث يجني عدد من التجار مبالغ مهمة جراء كراء ممرات عمومية أمام محلاتهم التجارية. وتحولت أبواب السوق الخارجية إلى أسواق عشوائية أخرى، حيث تتجمع عشرات العربات المجرورة والمدفوعة والباعة بالتجوال ويحولون الساحات المقابلة للأبواب الكبرى للسوق إلى أسواق عشوائية أخرى، يصعب لأي متبضع الدخول بسهولة إلى وسط السوق.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر