طنجة _ المغرب اليوم
تعرضت فتاة في مدنية طنجة تدعى مريم وتبلغ من العمر سنتين ونصف نهاية شهر أبريل الماضي للاغتصاب وذلك من قبل مروج مخدرات، الذي تربطه علاقة "غرامية" مع والدتها.
الفتاة الصغيرة التي كانت تترك وحيدة مع عشيق والدتها المعروف بترويج المواد المخدرة لم تتعرض فقط للاغتصاب، لكن المتهم قام بحرق مؤخرتها وقام بطفي بقايا السجائر عليها.
وبحجة التعاطف مع الفتاة وطلب الدعم لها قام عدد من "الجمعويين" وحتى جرائد محلية بنشر صورة الطفلة وصورة مؤخرتها، دون أن يتم اخفاء وجهها واحترام جسدها وخصوصيته، هذه الصور لقيت اقبالًا كبيرًا، ولا يزال البعض يقوم بإعادة نشرها وإرفاقها بعبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله".
تجدر الاشارة أن المتهم اعتقل يوم الثلاثاء 28 نيسان/أبريل الماضي في السوق الداخل، بسبب محاولته بيع 300 علبة من مادة "السيليسون"، قبل أن يتبين للأمن تورطه في الاعتداء على الطفلة مريم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر