الصويرة ــ كريمة محمد
يكتنف دار الأمومة في تالمست التابعة لإقليم الصويرة، وضعًا يلفه الغموض حول تأسيس وتشكيل مكتب الجمعية المكلفة بتسييرها، حسب شهادة فاعلين جمعويين في المنطقة.
ويعود أحداث هذا المشروع استجابة لحاجات ملحة في المجال الاستشفائي والاجتماعي ورغبة في تطوير الصحة الإنجابية في منطقة الشياظمة وفي مختلف جماعاتها الترابية (سيدي عيسى الركراكي، بئر كوات، أقرمود، تكاط، تالمست...) ليتم تبنيه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ورغم أن المشروع قد بني على أسس ومعطيات دقيقة، وبالرغم من اعتماد وزارة الصحة لاستراتيجيات وطنية مدروسة، إلا أن العديد من الدراسات التي أنجزت حول صحة المرأة و الطفل في الإقليم لازالت مخيبة للآمال.
وحسب عضو من فعاليات المجتمع المدني في سيدي عيسى الركراكي، فإن المشروع الذي يهدف أساسًا إلى تقليص نسبة الوفيات لدى الأمهات والحوامل، واجهه غموض في طريقة تشكيل مكتب الجمعية وتدخل السلطة المحلية ورؤساء المجالس في طريقة تشكيل المكتب عبر قرار انفرادي أثار العديد من التساؤلات، حسب نفس المتحدث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر