الرباط- المغرب اليوم
قررت تحالفات تنظيمات سياسية، وهي حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، إسناد رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة إلى “البام”، في شخص عادل بركات، عضو المكتب السياسي لحزب “الجرار”.
جاء ذلك في لقاءات ثنائية لعضوي المكتب السياسي إبراهيم مجاهد وعادل بركات مع كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الفائز بـ08 مقاعد وحزب الحركة الشعبية الحاصل على 09 مقاعد وحزب التجمع الوطني للأحرار المتصدر لنتائج هذا الاقتراع بـ14 مقعدا إلى جانب حزب الاستقلال الحاصل على 09 مقاعد، حيث اختمت اللقاءات بتوقيع بلاغات ثنائية تؤكد “مواصلة العمل كفريق واحد في إطار تحالف نهائي لا رجعة فيه”ووفق مصادر فإن تحالفات هذه الفرق السياسية (الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاستقلال)، التي أكدت على “مواصلة العمل كفريق واحد في إطار تحالف نهائي لا رجعة فيه”، ستمنح أغلبية مطلقة لـ”البام” لتشكيل المجلس الجهوي تحت رئاسة عادل بركات، عضو المكتب السياسي والرئيس السابق لجماعة تبروشت.
وأكد إبراهيم مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب “الجرار” ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة السابق، احتمال تشكيل المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة بأغلبية مطلقة.
وأضاف مجاهد، في اتصال، بأن هذه الخطوة جاءت بعد مجهودات جبارة للحزب ونتيجة المشاريع المحققة خلال الولاية السابقة والتي تجاوزت ما جرى تحقيقه بالجهة منذ 1960 تقريبا، فضلا عن كفاءة بركات الذي برهن عن قدرته على تولي منصب رئاسة الجهة، وفق تعبير المتحدث ذاته.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر