الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد المغني البريطاني الشهير ستينغ الخميس في الرباط، أن أعماله الفنية منفتحة على مختلف الألوان والتأثيرات الموسيقية، لاسيما الإيقاعات العربية وشمال أفريقيا.
وأعرب ستينغ خلال ندوة صحافية قبيل إحيائه حفلًا في منصة السويسي في إطار الدورة الرابعة عشرة لمهرجان "موازين" عن تقديره الكبير للثقافة والتاريخ العربيين فنًا، وموسيقى، وفلسفة، مشيرًا إلى إن إحياء حفلات في العالم العربي يشكل مصدر اعتزاز بالنسبة إليه.
ووصف الفنان البريطاني، الذي يشارك في مهرجان "موازين" للمرة الثانية، تلك السهرات بـ"التجربة المثيرة"، مؤكدًا أنه ما زال يحتفظ في ذكريات جميلة في الحفل الذي أحياه في إطار مهرجان "موازين" قبل خمسة أعوام، معربًا عن تطلعه إلى تكرار نفس التجربة خلال سهرته الجديدة.
ووعد ستينغ الجمهور بأمسية رائعة هذا المساء، كاشفًا عن عزمه أداء أغنية "الصحراء الوردية" التي تعد ثمرة تعاون جمعه مع مغني الراي المعروف الشاب مامي، وكان الفنان العالمي قد اختتم الدورة التاسعة لمهرجان "موازين" عام 2010 مرفوقًا بالسمفونية الملكية المغربية.
وولد الكاتب والملحن والمغني والممثل والناشط الحقوقي البريطاني ستينغ، في مدينة نيوكاسل في إنجلترا، قبل أن يرحل إلى العاصمة لندن عام 1977، ليؤسس مع ستيوارت كوبلاند وعازف القيثارة أندي سامرس فرقة "بوليس"، وباع ستينغ ما يقارب 100 مليون ألبوم من أعماله المنفردة، وأعماله المشتركة مع فرقة "ذا بوليس"، كما لعب أدوارًا سينمائية في 15 فيلمًا، فضلًا عن تأليفه لكتابين حول الموسيقى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر