الرباط_ المغرب اليوم
تداول نشطاء الفضاء الأزرق صورا لقنينات “ماء” ملوث مختلف لونه وتركيبته، أكدوا أنه نابع من صنابير مدينة خنيفرة.
وأكد رواد “الفيس بوك” إن العديد من سكان وسط المدينة في خنيفرة فوجؤوا يوم الجمعة 26 آب/أغسطس الجاري بماء أحمر مختلط بالتراب وتشوبه شوائب وكذا الملوحة الزائدة، ما خلف موجة استنكار وتنديد بلامبالاة المسؤولين واستهتارهم بحياة المواطنين، الذين يؤدون تسعيرة فواتير الماء الصالح للشرب بداية كل شهر.
وهاجم النشطاء في تعليقاتهم المكتب الوطني للماء والكهرباء في خنيفرة، متهمين القائمين على مكتب علي الفاسي الفهري في عاصمة زيان بتهديد صحة المواطنين والاستمرار في سياسة التعامي والتغاضي عن ماء لا يصلح للشرب بسبب روائحه والشوائب.
كما انتقد المعلقون من يسمون أنفسهم “النسيج الجمعوي” في خنيفرة، الذين سبق لهم أن طمأنوا السكان بشأن ماء خنيفرة، مؤكدين للرأي العام أنه صالح للشرب وأنهم اطلعوا على عملية التصفية بصيغة جديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر