أساتذة التعاقد يحتجون بجل مدن المملكة ومحكمة الرباط تؤجل الملف
آخر تحديث GMT 11:10:06
المغرب اليوم -

"أساتذة التعاقد" يحتجون بجل مدن المملكة ومحكمة الرباط تؤجل الملف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأساتذة المتعاقدين
الرباط - المغرب اليوم

أرجأت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط البت في ملفات الدفعة الأولى من “الأساتذة المتعاقدين” إلى غاية 14 أكتوبر المقبل؛ وذلك بالتزامن مع الوقفات الاحتجاجية الجهوية التي نظمتها “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” أمام المحاكم الابتدائية بالمملكة.وقد انطلقت، اليوم رسميا، محاكمة 33 “أستاذا متعاقدا” تتابعهم السلطات العمومية بتهم “التجمهر وإهانة القوة العمومية”، حيث قُسمت المحاكمة إلى دفعتين؛ الأولى تضم 20 مدرسا ومدرسة وحُدد لها اليوم الخميس موعدا لانعقاد الجلسة، ثم الدفعة الثانية التي تتكون من 13 أستاذا وأستاذة ويرتقب أن تنعقد جلستهم يوم 23 شتنبر الجاري.وأشارت مصادر داخل التنسيقية إلى مواصلة “أساتذة التعاقد” للأشكال الاحتجاجية الميدانية المسطرة سلفا في البرنامج، مشددة على استئناف الاحتجاج من جديد في جلسة محاكمة الدفعة الثانية من المدرسين والمدرسات، عبر خوض وقفات محلية وجهوية ووطنية أمام المحاكم الابتدائية.وشهدت أغلب الحواضر الكبرى العديد من الوقفات الميدانية، صباح اليوم الخميس، بمشاركة مختلف أفواج “أساتذة التعاقد” بمعية بعض فروع النقابات القطاعية، بغية مساندة الأطر التعليمية المتابعة في حالة سراح.ويتابع الأساتذة المنضوون تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بتهم “التجمهر غير المرخص وخرق حالة الطوارئ الصحية وإيذاء عناصر القوة العمومية وإهانتهم”، بينما أضيفت إلى الأستاذة نزهة مجدي تهمة “إهانة هيئة منظمة”.

وبالتزامن مع محاكمة الفوج الأول من “الأساتذة المتعاقدين” بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أعلنت التنسيقية، في وقت سابق، عن إضراب وطني عن العمل يومي 15 و16 شتنبر الجاري، عبارة عن إنزال قطبي بالعاصمة لأساتذة جهتي الرباط-سلا-القنيطرة وبني ملال-خنيفرة.وفي السياق نفسه، كشف بيان “تنسيقية المتعاقدين” عن مشاركة الأطر التربوية في إنزال وطني ثان طيلة أيام 23 و24 و25 من الشهر ذاته، بالموازاة مع الجلسة الثانية لمحاكمة الأساتذة الموقوفين على خلفية المسيرات الاحتجاجية التي منعتها السلطات العمومية في أبريل المنصرم.وتخوض الهيئة عينها برنامجا احتجاجيا مكثفا من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية؛ لكنه يرمي أيضا إلى الرد على الاقتطاعات المالية الكبيرة التي تطال أجور الأساتذة بعد المشاركة في الإضرابات الوطنية، إلى جانب استنكار “التضييقات” التي تمس القياديين النقابيين بالمؤسسات التعليمية.وفي مقابل ذلك، تتشبث وزارة التربية الوطنية بطي ملف “الأساتذة المتعاقدين” بصفة نهائية، بدعوى أن “التعاقد” لم يعد موجودا بالقطاع التعليمي، حيث تفضل استعمال التوصيف القانوني “أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين” بدلا من “أساتذة التعاقد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النواب المغاربة يصادقون على إخضاع أساتذة التعاقد لنظام المعاشات المدنية

اقتطاع 1400 درهم من الأجور يُخرج “أساتذة التعاقد” للاحتجاج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد يحتجون بجل مدن المملكة ومحكمة الرباط تؤجل الملف أساتذة التعاقد يحتجون بجل مدن المملكة ومحكمة الرباط تؤجل الملف



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

مصنع تيسلا ينتج كميات كبيرة من خلايا بطارية ليثيوم أيون

GMT 11:28 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قطيع غنم يفاجئ طلاب ثانوية في تاوريرت بدخوله إلى مدرستهم

GMT 00:20 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة حلى الفقع

GMT 15:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

القرفة تساعد فى وقف تقدم مرض الشلل الرعاش

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"المكرمية" فن كامل يتصدر أحدث صيحات ديكور صيف 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib