مصباح وجدة يتهم السلطات المحلية بـ”التحيز”
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مصباح وجدة يتهم السلطات المحلية بـ”التحيز”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصباح وجدة يتهم السلطات المحلية بـ”التحيز”

حزب العدالة والتنمية
الرباط ـ المغرب اليوم

حزب العدالة والتنمية إن “السلطات بالدائرة الانتخابية بوجدة أنجاد تتجه إلى إفساد اقتراع 07 أكتوبر 2016، بسلاح أساليب العهود البائدة من خلال تحيز العديد من أعوان ورجال السلطة في حملة دعائية مفضوحة إلى حزب الأصالة والمعاصرة”؛ وهي الاتهامات التي ينفيها حزب الأصالة والمعاصرة نفيا قاطعا، ويقول عنها بأنه تلّقاها بـ”استغراب شديد”، مؤكدا أنها اتهامات “لا ترتكز على أساس”.

وسجّل بيان للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم وجدة أنجاد حول تدخل السلطة المحلية في إفساد العملية الانتخابية، توصلت هسبريس بنسخة منه، “انخراط العديد من أعوان ورجال السلطة للدعاية الانتخابية لفائدة الحزب المعلوم”، و”حث العديد من رؤساء مكاتب التصويت لتوقيع المحاضر على بياض وعدم تسليمها لمراقبي الأحزاب في صناديق الاقتراع وعدم تشميع الأظرفة”.

وأبدت الهيئة المحلية لحزب “المصباح” تخوفها وشكها في نزاهة العملية الانتخابية بغية “تعديلها لفائدة الحزب المعلوم”، مع إدانتها لما أسمته بـ”البشاعات المنافية للدستور ومدونة الانتخابات”.

ودعا المصدر ذاته إلى فتح تحقيق مستعجل والضرب على أيدي كل من يريد إفساد العملية الانتخابية وتزوير إرادة الناخبين، مع التأكيد على أن “استمرار هذه السلوكات هو محاولة لنسف للخيار الديمقراطي ونزع لأي مشروعية عن هذا الاستحقاق”، وتحميل المسؤولية لكل من يهمه الأمر في رد الأمور إلى نصابها.

من جهته، وصف يوسف هوار، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بالدائرة التشريعية لعمالة وجدة أنجاد، الاتهامات الموجهة إلى الهيئة التي يمثلها بـ”الابتزاز السياسي لتعكير جو التنافس الشريف في هذه الانتخابات، وسياسة للهروب إلى الأمام التي ينهجها بعض أعداء النجاح من منافسينا الذين لم يستسيغوا تفوقنا السياسي الميداني”.

وشدّد يوسف هوار، في تصريحه لهسبريس، على أن “حزب العدالة والتنمية اعتاد، دائما وبجميع الوسائل، توجيه اتهامات غير مسؤولة إلى السلطات المحلية المحايدة بالانحياز إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وهذا سلوك يتكرر في العديد من المحطات الانتخابية، وما أشبه اليوم بالأمس”.

وفي هذا السياق، أشار المتحدث إلى أنه “خلال تشريعيات 2011، وعشية الإعلان عن النتائج، نزل حزب المصباح رفقة أحزب أخرى اعتادت الحصول على “المقاعد المجانية” إلى الشارع متهما السلطة بالانحياز إلى حزب الأصالة والمعاصرة؛ لكن بعدما كانت الغلبة لصالحه –حزب “المصباح”- وظفر بمقعدين عاد إلى الوراء مبتلعا لسانه”.

وأوضح وكيل لائحة حزب الجرار بوجدة أنه “من خلال الاتهامات التي يطلقها حزب العدالة والتنمية اليوم فإنه يعيد الكرة نفسها من جديد، بعيدا عن المنافسة السياسية الشريفة، ويختفي وراء مبررات واهية لتبرير فشله المرتقب في الانتخابات التشريعية الحالية بالارتكان إلى المسكنة والمظلومية التي وجد فيها هذا الحزب ملاذه مع كل الأسف، بالرغم من أن الإشراف الأول والأخير للعملية الانتخابية يعود إلى وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات وتحت الإشراف المباشر لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي للمصادفة هو نفسه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية”.

وتتنافس 15 لائحة تضم 60 مرشحا على المقاعد الأربعة المخصصة لعمالة وجدة – أنجاد بمجلس النواب، برسم الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في سابع أكتوبر الجاري.

وتتمثل الأحزاب التي ستتبارى خلال هذه الاستحقاقات على مستوى عمالة وجدة – أنجاد في: الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، وتحالف أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، والتجمع الوطني للأحرار، والديمقراطيين الجدد، والعدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، واليسار الأخضر المغربي، وتحالف العهد والتجديد، والحرية والعدالة الاجتماعية، وجبهة القوى الديمقراطية، والنهضة والفضيلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصباح وجدة يتهم السلطات المحلية بـ”التحيز” مصباح وجدة يتهم السلطات المحلية بـ”التحيز”



GMT 03:54 2017 الأحد ,19 آذار/ مارس

برلمان البيجيدي يغلق الباب في وجه لشكر

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

والي الرباط يبحث عن الصلح مع البيجيدي

GMT 12:09 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"البيجيدي" أكبر رابح في نتائج انتخابات فاس

GMT 08:46 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مقعدان لـ”الأصالة والمعاصرة” في دائرة الحسيمة

GMT 08:35 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الجرار والمصباح يقتسمان مقعديْ فحص أنجرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib