الرباط - المغرب اليوم
قالت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن اختيار مدينة طنجة لتنظيم "اليوم الوطني للمهندس المعماري" ينطوي على أكثر من دلالة، "لأنها مدينة تتوفر على إمكانيات هامة وتمتلئ بتراث تاريخي عريق ومؤهلات متنوعة ومشاريع مهيكلة بالمجال الحضري، علاوة على تأهيل الطرق؛ كما أنها، كبوابة لإفريقيا، تعد صلة وصل بين الشمال والجنوب".
وأضافت الوزيرة أن المغرب، وإن كان حافظ على معظم تراثه، "إلا أنه من الملاحظ أن هذا التراث بدأت تطاله عوامل الزمن، إذ نالت منه السنوات المتعاقبة وأثرت على بنيته"، مستدركة: "إلا أن الاهتمام الملكي أسفر عن خلق برامج لرد الاعتبار للتراث تتعامل مع الموروث كجزء من المدينة، كتجسيد لتراث حضاري وهوية ثقافية".
"رغبة منا في الانخراط في هذه المجهودات، نوقع اليوم 5 اتفاقيات، تتمثل في البدء في تطبيق مرسومي الولوجيات المعمارية مع وزارة التضامن، وإحداث دار المهندس المعماري بطنجة، واتفاقية رفقة فدرالية المهندسين الفرانكفونيين لتثمين أواصر الشراكة والتعاون، وأخيرا تشجيع المبادرات الجمعوية الهادفة إلى تحسين إطار العيش في الأحياء عبر إحداث جائزة أفضل المشاريع المحترمة للجمالية والبيئة والهشاشة والولوجيات"، تضيف الوزيرة.
يشار إلى أن النسخة الرابعة والثلاثين من "اليوم الوطني للمهندس المعماري" ستمتد إلى غاية 18 يناير الجاري، برعاية ملكية وبتنظيم مشترك بين الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ وستشهد تنظيم العديد من الأنشطة المواطنة والمعارض والندوات حول الموضوع، من خلال برنامج متنوع.
قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر