منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون الإرهاب
آخر تحديث GMT 17:57:07
المغرب اليوم -

منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون "الإرهاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون

منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون "الإرهاب"
الدارالبيضاء - جميلة عمر

اعتبرت منظمة العفو الدوليّة "أمنستي" استخدام السلطات المغربية قانون مكافحة الإرهاب، في محاكمة وسجن الصحافيين، ضربة قوية لحرية التعبير في المملكة، ولاستقلالية التحرير.
وأبدت المنظّمة في بيان لها أصدرته، الثلاثاء، "استغربها من استمرار متابعة السلطات المغربية للصحافي علي أنزلا، وفق قانون الإرهاب"، لافتة إلى أنَّ "عقوبة تهم الإرهاب في المملكة تصل إلى 20 عامًا حبس".
وأشارت إلى أنَّه "في الوقت نفسه يتابع الصحافي مصطفى حسناوي، على أساس القانون ذاته، إثر تواصله، في إطار عمله، مع أشخاص شاركوا في القتال ضد القوات الحكومية السورية"، مبرزة أنّه "كاحتجاج على التهمة التي ألصقت به، دخل هذا الأخير في إضراب عن الطعام".
وبيّن مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر أنَّ "استخدام قوانين مكافحة الإرهاب كذريعة لمعاقبة الصحافيّين، بسبب تغطيتهم، هو ضربة قوية لحرية التعبير في المغرب"، مبديًا تعجّبه من "تأجيل جلسة الاستماع للصحافي علي أنوزلا، بسبب غياب قاضي التحقيق، في سلا، ليدخل الملف في سلسلة طويلة من تأخيرات، منذ أن باشرت السلطات التحقيق، في العام الماضي".
واعتبر لوثر محاكمة علي أنوزلا "محاكمة كاريكاتيرية"، لافتًا إلى أنَّ "الصحافي مصطفى حسناوي يخضع لاعتقال غير مشروط، وبالتالي يجب الامتثال لتوصية الفريق العامل للأمم المتحدة، المعني بالاحتجاز التعسفي، الذي طلب إطلاق سراحه غير المشروط، دون تأخير".
وتمنى لوثر أنّ يمنح الحسناوي التعويض الكافي عن الأشهر الــ 10 التي قضاها بالفعل في السجن.
ولفتت المنظمة إلى أنَّ "حسناوي أكّد في كل المحاضر أنَّ تعامله مع الرجال الذين قاتلوا القوات الحكومية في سورية لم يتجاوز دوره كصحافي، وبالتالي فإنَّ التهم الموجهة إليه ملفقة، لأنه رفض عروض التوظيف المتكرّرة من طرف أجهزة المخابرات المغربية"، مبيّنة أنَّ "حسناوي انتقد في كتاباته انتهاكات حقوق الإنسان، التي ارتكبت في سياق مكافحة الإرهاب، التي تشنها السلطات، وطلب مرارًا وتكرارًا أن تكون هناك تحقيقات مستقلة، بشأن التفجيرات التي ارتكبت في المغرب في 2003".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون الإرهاب منظّمة العفو الدوليّة تتّهم الحكومة المغربيّة باستغلال قانون الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib