مراكش - المغرب اليوم
تحتضن مدينة مراكش، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، أشغال القمة المغربية للنفط والغاز في نسختها الثالثة، المنظمة من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بمشاركة خبراء يمثلون عدة بلدان من بقاع العالم، ووزراء وممثلي العديد من البلدان الإفريقية إلى جانب مقاولات عالمية كبرى متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، للتلاقي وتبادل التجارب والخبرات من أجل بحث فرص الاستثمار وإرساء أو استكمال مشاريع في قطاع النفط والغاز بالمملكة.
وتشكل هذه القمة، المنظمة على مدى يومين، مناسبة للمشاركين لبحث ومناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بميدان التنقيب عن النفط والغاز بالمغرب من قبيل الإمكانات الجيولوجية المتاحة والتنقيب عن النفط، إلى جانب الرهانات الطاقية بإفريقيا، كما سيكون مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب، من المواضيع التي ستحظى بالاهتمام خلال هذا الموعد الدولي الهام.
وسيكون لقاء مراكش، فرصة للمشاركين من أجل تبادل الأفكار حول التنقيب عن النفط والغاز، وتطوير مشاريع جديدة، وتنفيذ استراتيجيات الشراكات والاستثمارات الجديدة في مشاريع الطاقة بالمغرب.
وسيتناول المشاركون في هذه التظاهرة، ذات البعد الدولي، والتي يشارك فيها شركاء المكتب، عددا من المحاور تهم على الخصوص إستراتيجية الرقي والاستثمار للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وفرص الاستكشاف الحالية والمستقبلية سواء على المستوى البري أو البحري بالمغرب.
وأضحى المغرب وجهة مفضلة وذات صيت واسع في ما يتعلق بأنشطة استكشاف الهيدروكاربورات التقليدية وغير التقليدية بإفريقيا، كما شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا وغير مسبوق من قبل شركات نفطية كبرى وذلك بفضل الاستراتيجية المعتمدة لتشجيعها على القدوم إلى المغرب، وتوفير إطار تنظيمي ومؤسساتي وضريبي أكثر جاذبية، إلى جانب التوفر على منطقة جيولوجية ملائمة.
ومن بين الشركات الكبرى التي أطلقت مشاريع هامة للتنقيب عن النفط والغاز في المملكة "شيفرون" و"بي بي" و"كوسموس" و"غرين إينيرجي".
ويقدم المغرب، بفضل نموه الاقتصادي الثابت واستقراره، آفاقا مغرية وفرصا مناسبة للشركات النفطية الدولية المدعوة إلى الاستفادة من موارده عبر شراكات مبنية على اقتسام التجارب ومرتكزة على أهداف ومساعي مشتركة واحترام متبادل.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر