الرباط- المغرب اليوم
خرج حزب الاستقلال على مستوى العاصمة الاقتصادية خاوي الوفاض، إذ لم يتمكن من الظفر برئاسة أي مقاطعة من المقاطعات الـ16.
ورغم دخول “حزب علال الفاسي” في تحالف مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، إلا أنه لم يحصل على أي مقاطعة لتسييرها بالدار البيضاء، في وقت اقتسم الحزبان المذكوران رئاسة عدة مقاطعات.
وفي وقت خرج “حزب الميزان” من انتخابات مقاطعات الدار البيضاء بخفي حنين، فإن حزب الاتحاد الدستوري تمكن من الظفر برئاسة مقاطعتي الصخور السوداء وبنمسيك.
وأثار هذا الوضع استياء كبيرا في صفوف استقلاليي العاصمة الاقتصادية، الذين عبروا عن تذمرهم من عدم الظفر برئاسة أي مقاطعة بالمدينة.
واستغرب استقلاليو البيضاء عدم استفادتهم من الدخول في تحالف مع حزبي “الحمامة” و”البام”، اللذين ظفرا بكل المسؤوليات، وخرجا فائزين لوحدهما من التنسيق الثلاثي.
وطالب في هذا الصدد الحسين نصر الله، برلماني حزب الاستقلال عن دائرة الفداء مرس السلطان، بضرورة تقديم جواب عن “الإقصاء” الذي طال حزبه من رئاسة بعض مقاطعات العاصمة الاقتصادية.
ولفت نصر الله، نائب عمدة المدينة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن المسؤولين في الأحزاب الثلاثة، بما يشمل حزب الاستقلال، “يلزمهم تقديم جواب للاستقلاليين حول هذا الأمر، وكشف سبب هذه النتيجة”.
وشدد المتحدث نفسه على أن “ما يثير الاستغراب هو أن التحالف كان ناجحا في ما يتعلق برئاسة مجلس الدار البيضاء، ومجلس الجهة ومجلس العمالة، بيد أن التنسيق سرعان ما انهار في انتخاب رؤساء المقاطعات”.
وأوضح الاستقلالي ذاته أن “المستشارين الذين نجحوا في المقاطعات باسم الاستقلال يتساءلون عن سبب إقصاء ‘الميزان’ من الوصول إلى الرئاسة”، مضيفا أنهم يطلبون توضيحا بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة، وشرح أسباب إبعادهم من قيادة بعض المقاطعات.
وشهدت انتخابات المقاطعات تحالفا بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة بالدار البيضاء، اللذين قسما المسؤوليات بينهما، فيما لم يحصل حزب الاستقلال على تسيير أي مقاطعة.
وكان التحالف الأغلبي قرر التنسيق على مستوى المجالس المنتخبة الثلاثة، حيث تم منح رئاسة مجلس الدار البيضاء لـ”حزب الحمامة”، ورئاسة مجلس العمالة لـ”حزب الجرار”، فيما مجلس جهة الدار البيضاء سطات منح لـ”حزب الميزان”.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر