الحياة الاجتماعية في البيضاء تستعيد نبضها تدريجيًا
آخر تحديث GMT 04:02:13
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الحياة الاجتماعية في البيضاء تستعيد نبضها تدريجيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحياة الاجتماعية في البيضاء تستعيد نبضها تدريجيًا

شواطئ الدار البيضاء
الدار البيضاء - المغرب اليوم

منح قرار التخفيف التدريجي للإجراءات الاحترازية ذات الصلة بوباء كوفيد-19 في المغرب ، نفسا جديدا لأنشطة عدد من القطاعات المتضررة من جراء الأزمة الصحية، وعلى إثر ذلك بدأت الحياة الاجتماعية تعود تدريجيا لوضعها الطبيعي، وذلك بفضل التحسن الحاصل في الوضع الوبائي المنضاف إلى مجموعة من المؤشرات الإيجابية.

وإذا كانت الإجراءات الاحترازية ساهمت في تراجع انتشار الفيروس التاجي، فقد كان لها في المقابل أثر سلبي على الشق الأكبر من النشاط الاجتماعي.

ومع ذلك، فبالنظر للنجاح الكبير والمقنع التي حققته الحملة الوطنية للتلقيح والنتائج الإيجابية المسجلة على مستوى منحنى عدوى فيروس كورونا، فإن المطاعم والمناسبات والأنشطة الثقافية والترفيهية، تبقى من بين المجالات التي يمكنها أن تتنفس الصعداء من أجل إسعاد الكم الهائل من زبنائها.

ويكمن الهدف من وراء ذلك في العمل على إعادة الحياة الاجتماعية لطبيعتها المألوفة دون الاستسلام لعامل التراخي وعدم المسؤولية، رغبة في تجنب عودة القيود المشددة.

وعلى غرار باقي مدن المملكة، التي تتذوق طعم الانفراج مع إجراء تخفيف القيود، الناجم عن التحسن الملموس في تراجع الأرقام المسجلة على مستوى كوفيد-19، فقد تمكنت مدينة الدار البيضاء من استرجاع حيويتها المعهودة.

وبناء عليه، فإن عودة الحياة تتمظهر في قرار إعادة فتح المسارح ودور السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمواقع الآثرية، مع المراعاة في ذلك عدم تجاوز طاقتها الاستيعابية نسبة 50 في المائة، فضلا عن الترخيص للتجمعات والأنشطة في حدود عددي حدد في أقل من 50 شخصا بالفضاءات المغلقة، وأقل من 100 شخص بالهواء الطلق.

وبفضل هذا الإجراء سيعود الزبناء لإقامة علاقات اجتماعية قوية ولتقاسم اللحظات الودية، وعلى الخصوص القيام بخرجات مسائية إما للتسوق أو لتناول الوجبة في جو عائلي أخذا بعين الاعتبار توقيت حظر التجوال المؤجل إلى حدود الساعة 11 ليلا، حيث يتعين على المحلات التجارية والمطاعم أن تغلق أبوابها.

وتم استقبال هذا التخفيف بارتياح كبير، كما جاء على لسان أحمد، أحد التجار الذي لا يزال حذرا بالرغم من تلقيه بالفعل لجرعتين من اللقاح، مشيرا إلى أن الأزمة الصحية ساعدت بدورها على استكشاف قيمة وطبيعة الأشياء.

وامتثالا للقرار الرسمي الذي يدخل حيز التنفيذ مع حلول فصل الصيف في ظل الاحترام التام للتباعد الجسدي، فإن كل تخفيف يجب اغتنامه بحيث تبقى العديد من الأنشطة متاحة وخاصة التنقل حتى وقت متأخر في الليل، فضلا عن فتح الشواطئ وأحواض السباحة (في حدود 50 في المائة من سعتها).

وبالإعلان عن هذا الإجراء، تشهد شواطئ الدار البيضاء تدفقا منقطع النظير من المتعطشين للاستمتاع بالهواء النقي خلال هذه الفترة التي تتميز بحرارة مفرطة.

كما شجع هذا السياق الإيجابي، السلطات على تخفيف القيود المفروضة على حركة المسافرين الراغبين بلوغ مختلف أطراف التراب الوطني موازاة مع ما تفرضه الرحلات الجوية من وإلى المغرب، المستأنفة ابتداء من 15 يونيو الجاري عقب أشهر من التعليق.

ومن جانبه أشار "عزيز"، وهو مدرس متقاعد، إلى أنه كان ينتظر بفارغ الصبر هذا القرار، معربا عن سعادته التامة بهذه الفرصة التي ستتيح له إمكانية التلاقي بأقاربه، وخاصة بابنه وأحفاده الذين يعيشون في إيطاليا، والذين لم تسمح لهم الظروف بزيارة المغرب منذ الإعلان عن أول حالة لانتشار الوباء.

أما بالنسبة لـ"أمين"، الطالب في فن الدراما، فإن أكثر ما يفتقده هو الثقافة، قائلا إنه كان دائم الحرص على استكشاف القاعات المظلمة.

من جانبها ، تقول "حليمة"، أم وربة البيت، والتي لم تتلق بعد اللقاح، إنها تأقلمت مع ما تفرضه الحياة الجديدة، حيث أصبحت ناذرا ما تغادر منزلها، مضيفة أنه مع هذا التخفيف فهي سعيدة للغاية حيث ستتأتى لها إمكانية السفر لقضاء العطل أو لحضور حفل زفاف ابنة أختها المقرر في شهر يوليوز القادم، مشددة على ضرورة التحلي بروح المواطنة الحقة بالأماكن المزدحمة التي يتزايد عليها الإقبال.

وفي هذا الصدد، أكدت على أنها ستواصل احترامها لكل التدابير الاحترازية في انتظار التمكن من استفادة من عملية التطعيم، مسجلة في الآن ذاته اللامبالاة التي تطبع سلوك البعض، مشيرة إلى أن اليقظة لا تزال قائمة من أجل التصدي لانتشار كوفيد-19 في وقت مايزال المستقبل يحمل المزيد من المفاجئات.

وبناء عليه، فإن العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن تقتضي بالضرورة الامتثال بشكل خاص للتدابير الوقائية والاحترازية الكفيلة بمكافحة كوفيد-19 ، والتحلي بالسلوك المدني المسؤول وكذا الالتزام بحملة التلقيح إسهاما في تحقيق المناعة الجماعية.

ومع اقتراب العطلة الصيفية وانتهاء الموسم الدراسي، وما يصاحب ذلك من أسفار وتجمعات واختلاط، وأخذا بعين الاعتبار قرار التخفيف الملحوظ على مستوى الإجراءات الاحترازية، فوزارة الصحة تحث من جديد كافة المواطنين على الاحترام الصارم لهذه التدابير الوقائية من وباء كوفيد-19 الموصى بها من لدن اللجنة العلمية الوطنية المخصصة وكذا باقي السلطات المعنية بالقطاع الصحي بالبلاد.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"عيوب" في أشغال مد الألياف البصرية تلحق أضرارا بشوارع وأزقة البيضاء
توقيف شخص متهم بحيازة وترويج المخدرات في الدار البيضاء

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة الاجتماعية في البيضاء تستعيد نبضها تدريجيًا الحياة الاجتماعية في البيضاء تستعيد نبضها تدريجيًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib