الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
أصبحت قاعدة الدراجات الثلاثية العجلات، المعدة لنقل البضائع، بسائق وحيد متجاوزة لدى سكان بعض مناطق العاصمة الاقتصادية، حيث حول مالكي وسائقي هذا النوع من الدرجات إلى وسائل لنقل الأشخاص.
ويكاد سكان العاصمة الاقتصادية، على غرار قاطني باقي المدن المغربية، يتوحدون حول كلمة واحدة، مفادها أن سائقي “التريبورتور” أصبحوا يشكلون خطرا محدقا في شوارع مدينة الدارالبيضاء، وذلك بسبب التصرفات اللامسؤولة لهؤلاء السائقين .
انتقلت أغلب هذه الدراجات من خدمة نقل البضائع، إلى تكديس الركاب في ظروف لا تراعي السلامة الطرقية، ولا أرواح المواطنين، في غياب تام للجهات المسؤولة، مستغلة ظروف أزمة النقل بالعاصمة الاقتصادية.
ومن خلال جولة لـ "المغرب اليوم" بشوارع مدينة الدارالبيضاء، خاصة بمناطق حي مولاي رشيد، والهراويين، وحي السالمية، سباتة، تبين أن أغلب السائقين هم من المراهقين، الذين يقبلون على نقل المواطنين دون مراعاة شروط السلامة، فضلا عن التصرفات اللامسؤولة لهؤلاء السائقين الذين يقلون تلاميذ المدارس فوق الواقيات البلاستيكية لهذه الدراجات، الأمر الذي يهدد حياتهم في حالة انقلاب الدراجة، بفعل التصرفات اللامسؤولة لهؤلاء السائقين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر