الرباط- المغرب اليوم
حرصت سلطات مدينة الدار البيضاء على عقد لقاءات موسعة مع ممثلي منظمات المجتمع المدني، من أجل بسط تفاصيل الوضعية الوبائية في العاصمة الاقتصادية، والإجراءات الاحترازية التي سيتم الشروع في تطبيقها ابتداء من ليلة الجمعة/السبت.
وتتزامن هذه التحركات مع تسارع وتيرة تفشي فيروس كورونا المتحور، في ظل استمرار حالة التراخي داخل أوساط المواطنين في الالتزام بالتباعد وحمل الكمامات في الفضاءات العمومية.
وقال الناشط الجمعوي محمد شكري إن الالتزام بإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة تفشي فيروس كورونا يتطلب مساهمة قوية من طرف منظمات المجتمع المدني، بتعاون مع ممثلي السلطات المحلية، من أجل محاصرة السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا، التي تشكل حاليا ما يقارب 80 في المائة من مجموع المصابين الجديد الذين يتم تسجيلهم بشكل يومي.
واعتبر شكري، في تصريح ، أن هناك مرافق يصعب الالتزام فيها بإجراءات التباعد، ومن ضمنها وسائل النقل الحضري العمومي كالحافلات والترامواي، التي تستقلها أعداد كبيرة من المواطنين بشكل يومي.
وأضاف المتحدث في التصريح ذاته: “جمعيات المجتمع المدني بمقدورها التركيز حاليا على إقناع المواطنين بأهمية حمل الكمامة في التقليص من وتيرة انتشار هذا الفيروس المعدي، والعمل على تحسيسهم بالخطورة التي يشكلها تراخي الأفراد في الالتزام بالإجراءات الاحترازية”.
وكانت الحكومة قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة كورونا، تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا، ابتداء من ليلة الجمعة/السبت.
واستثنت “حكومة العثماني” من هذا الحظر الأشخاص العاملين في القطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، مع تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة.وفرضت السلطات ضرورة التقيد بـ 50 في المائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، وكذلك عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر