الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
توفى طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، غرقًا في المسبح البلدي في مدينة صفرو، الثلاثاء الماضي، ووفقًا لمصادر موثوقة فإن الطفل كان يسبح في الجهة المخصصة للكبار، قبل أن يغرق ويخلف استنفرا لدى المصالح المكلفة بالمسبح التي هرعت للمكان فور علمها بالحادث، قبل حضور عناصر الأمن للتحقيق في ملابسات عملية غرقه التي تعتبر الثالثة من نوعها في أقل من شهر، بعد غرق طفلين آخرين في وقت سابق أحدهما بوادي المنزل، والأخر بعين سبو.
وأكدت المصادر أن الطفل قام بالسباحة في المسبح الخاص بالكبار مما عرضه للغرق، حيث لقي حتفه داخله، بسبب اللامبالاة المسؤولين عن المسبح، وعدم وجود حراس بالمكان، إذ صرحت المصادر أن المكان يحرسه شخص واحد ولا يمكنه متابعة كل الأشخاص الموجودين بالمسبح، نظرًا للكم الهائل من الرواد الذين يرتادون المسبح البلدي في المدينة. من جهة أخرى أكدت بعض المصادر أن سبب غرق الطفل، يعود إلى تأخر رجال الوقاية المدنية، في الحضور لعين المكان لنقل الطفل لتلقي العلاجات المستعجلة، إلى ذلك طالب السكان من الجهات المعنية للتدخل في العاجل، وتطبيق القانون لتفادي عدم تكرار مثل هذه الحادثة المأساوية، والتأكيد على صاحب المسبح بإدخال عدد محدود من الوافدين، للحفاظ على سلامة رواد المسبح وخاصة الأطفال الصغار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر