الرباط - كمال العلمي
أصبح انتشار الكلاب الضالة بمجموعة من شوارع مدينة الدار البيضاء يقلق الساكنة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة الأطفال، ما دفع الفعاليات المدنية إلى مطالبة السلطات المحلية بتدبير هذه المشكلة.وأوضحت شهادات بعض الأسر أن الكلاب الضالة تشكل مصدر إزعاج لها في ظل غياب حلول مستدامة للظاهرة، لافتة إلى أن ضررها لا ينحصر في مهاجمة المارة فقط، بل يتعداه إلى نباحها المتكرر في أوقات متأخرة من الليل.
وحسب تلك الشهادات فإنه ينبغي على السلطات المحلية القضاء على أسباب تواجد الكلاب الضالة بمناطق سكنية بحد ذاتها؛ ومن ذلك مخلفات أسواق اللحوم، ورمي النفايات بالمنتزهات والحدائق، وتكدس النفايات ببعض “البؤر السوداء”.وكشفت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، خلال اجتماع سابق للجنة التتبع بمجلس الدار البيضاء، أنها حجزت ما يزيد عن 7 آلاف كلب ضال خلال الأشهر الأولى من عام 2021.
وأشار التقرير ذاته إلى أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع ستعمل، وفق البرنامج المحدد، على حجز حوالي 20 ألف كلب ضال خلال السنة الفارطة.وفي هذا السياق قال مهدي ليمينة، فاعل جمعوي، إن “انتشار الكلاب الضالة يشكل خطرا على المارة، خاصة إن كانت مصابة بداء السعار، ما يهدد سلامة الأطفال، وهو ما يستلزم تجميعها من طرف المصالح المختصة بشكل منتظم”.وأضاف ليمينة، في تصريح، أن “الحل المناسب يتمثل في معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة، تركز على القيام بعمليات التعقيم لهذه الحيوانات بغية ضمان عدم تكاثرها”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انتشار “مُفزِع” للكلاب الضالة يقلق المواطنين في آسفي
قتل الكلاب الضالة يُثير جدلاً في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر