الرباط_ المغرب اليوم
خصص تقرير حول السياسات العمومية للمغرب أعده مكتب الدراسات البريطاني “أوكسفورد بيزنيس غروب”، حيزا مهما، للمرة الأولى، للعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وقال إن المدينة تحتاج إلى استثمار مالي يبلغ 3.3 ملايير دولار في أفق 2020، أي حوالي 33 مليار درهم، لتحقيق تنمية مستدامة، تشمل تحسين ظروف العيش والنقل والاتصال والترفيه.
وتطرق التقرير إلى أهمية المركز المالي للدارالبيضاء، واعتبره فكرة سديدة، سمحت لرؤوس الأموال القادمة من الدول الغربية، بالاستقرار في القارة الإفريقية، بما يجعل من المغرب قاعدة أساسية لانطلاق الاستثمارات صوب القارة السمراء.
ولم يخل التقرير البريطاني، الذي قدم يوم الخميس الأخير في مراكش، على هامش قمة كوب22، من مديح لسياسة المغرب الاقتصادية، وقال إن البلد نجح في الحفاظ على معدل نمو إيجابي رغم الظرفية الاقتصادية العالمية المتقلبة.
واشار التقرير الذي يقع في أكثر من 300 صفحة، إلى أن سياسة المغرب الطاقية أبانت عن نجاعة كبيرة، خاصة وأنه يستورد غالبية حاجياته الطاقية من الخارج، وأن قراره الاعتماد على الطاقة البديلة يعتبر نموذجا لبلدان كثيرة، خاصة في اتجاه التخلص من الطاقات الأحفورية الملوثة للبيئة.
تقرير “أكسفورد بيزنيس غروب” امتدح أيضا، تنويع المغرب لاقتصاده، وعدم الاكتفاء بانتظار تساقط الأمطار، للحصول على موسم زراعي جيد، إذ اشاد بسياسة الإقلاع الصناعي، التي سمحت له بتجاوز صادرات السيارات والطيران لصادرات المنتجات الزراعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر