الدار البيضاء - المغرب اليوم
نظم العشرات من سكان "دوار تغانمين"، التابع لتراب جماعة "اغيل نمكون"، في إقليم تنغير، مسيرة احتجاجية بالدواب، في اتجاه باشوية قلعة مكونة، مستنكرين حرمانهم من الماء والكهرباء. وأكد سكان الدوار المذكور أنهم يعيشون معاناة خطيرة وعزلة خانقة كل فصل شتاء، إذ تتساقط الثلوج بكثافة في المنطقة"، معبرين عن استيائهم من هذا الوضع الذي يتكرر كلما حل فصل الشتاء، في ظل غياب الربط الطرقي.
وشارك في هذه المسيرة الاحتجاجية، رجال ونساء وأطفال وشيوخ دوار تغانمين، مؤكدين أن "المخزن يواجه مطالبهم المشروعة بالحلول الترقيعية، خصوصا المطلب المتعلق بالربط الطرقي"، مشددين على أن "الصبر على الوعود الكاذبة والمعسولة نفد". وطالب السكان خلال هذه المسيرة الاحتجاجية بضرورة توفير جميع المتطلبات للمواطنين وخاصة منها التزود بالماء والكهرباء، موضحين أن على الدولة توفير المتطلبات اليومية للمواطنين القاطنين بالجبال، وفي حالة عدم قدرتها يجب أن تعلن ذلك، أو أن تقوم بترحيلهم إلى المدن والحواضر.
وواصل المحتجون طريقهم في اتجاه قلعة مكونة للقاء المسؤولين هناك، مؤكدين أنهما سيواصلون طريقهم إلى ورزازات، "من أجل الضغط على السلطات الإقليمية بتنغير للتحرك من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة. وأكدت مصادر مطلعة، أن مشروع الكهرباء في دوار تغانمين سينطلق في القريب العاجل، موضحة أن "هناك تحركا على المستوى الإقليمي من أجل التسريع في بداية الأشغال في هذا المشروع الهام"، أما في ما يخص الربط الطرقي اوضحت المصادر ذاتها أن المكان الذي يتواجد به دوار تغانمين يتميز بوعورة تضاريسه، ما يصعب على الآليات التي تتوفر عليها العمالة حاليا شق الطريق"، طالبة من السكان التحلي بالقليل من الصبر إلى حين إيجاد آليات بمقدورها شق تلك الطريق من خلال البحث عنها لدى وزارة التجهيز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر