زوجة أشهر تاجر في الدار البيضاء تصفه بالبخل
آخر تحديث GMT 22:34:05
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

زوجة أشهر تاجر في الدار البيضاء تصفه بالبخل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوجة أشهر تاجر في الدار البيضاء تصفه بالبخل

زوجة أشهر تاجر في الدار البيضاء
الدار البيضاء - المغرب اليوم

بدموع وحسرة كبيرة، تحدثت السيدة "سارة الداودي"، عن معاناتها مع زوجها، أشهر تاجر في مدينة الدار البيضاء، والذي يملك العشرات من المتاجر والدكاكين بمختلف أحياء العاصمة الاقتصادية، حيث كشفت الزوجة المكلومة أنها عقدت قرانها على المعني بالأمر عام 2010 بعقد زواج شرعي، وكانت تبلغ من العمر "16 عامًا انذاك"، مشيرة إلى أنه وعدها بحياة زوجية كريمة، غير أنها ُصدمت بالواقع الأليم.

وأضافت الزوجة، أن زوجها المذكور والذي تظهر على شكله مظاهر الالتزام، أسكنها بـ"براكة" بمنطقة دار بوعزة نواحي البيضاء، هذه "البراكة" تقول الزوجة، التي تفتقر إلى أبسط شروط السكن الكريم، غير أنها لم تعارض واختارت الصمت والصبر لاستمرار زواجها، حيث رزقت بعد مدة بابنين "فتاة وفتى"، وتابعت أن زوجها والذي يعاني من "مرض البخل الشديد"، كان يغيب عنها بالأيام والليالي، ويغلق عليها باب المنزل، دون أن يسأل عن حالها وعن متطلباتها ومتطلبات أبنائها، مشيرة إلى أنه كان يتحجج بكثرة العمل، كما أنها لم تكن ترى مشكلة في الأمر.

وزادت الزوجة الشابة، أن زوجها الذي يملك عقارات ومتاجر لا تعد ولا تحصى، كان يمنعها من زيارة والديها وعائلتها، كما أنه كان يرفض شراء أشياء بسيطة لها، مشيرة إلى أنها كلما طلبت منه اقتناء شيء لها ولأبنائها أو للمنزل، كان يجيبها بالقول:"خاصك حتا تجوعي مزيان وميبقى عندك ما تلبسي وتحتاجي ديك الحاجة عاد نفكر نشريها، باش تعرفي بقيمة الفلوس"، مضيفة أنها كانت تعاني الأمرّين عند مرضها في بعض الأحيان، وذلك لرفضه حملها للطبيب وشراء الأدوية لها.

وتابعت أن زوجها المعروف بمنطقة الحي الحسني والمشهور بلقب "بيريمي"، زاد في جبروته معها بعد وفاة والدها، مشيرة إلى أنه أصبح يعنفها بشكل مستمر على أبسط الأمور، وكان يردد بشكل مستمر عبارة :"خاص لمرا تكون بحال الجارية، ما تهدر ما تحكم، غي تسمع وتنفذ". حسب تعبيرها، وبعدها، اعتدى عليها الزوج المذكور في أحد الليالي، وذلك بعدما طلبت منه زيارة والدتها، مضيفة أنه طردها من المنزل رفقة ابنيها ليلا، وخاطبها بالقول:"أنا المرا ايلا خرجات من داري، متحلمش ترجع، حيث غادي ندبحها".

وتابعت السيدة سارة حديثها عن الواقعة التي حدثت شهر يوليو/تموز الماضي، مشيرة إلى أنه منذ ذاك الوقت لم يسأل عنها ببيت والدتها، كما أنه توجه لأداء فريضة الحج دون اقتناء أضحية العيد لأبنائه أو تسجيلهم بالمدرسة، وهو ما دفعها إلى رفع دعوى للنفقة ضده بالمحكمة.

وبعد عودته من الحج، تم استدعاء الزوج إلى محكمة الأسرة لمطالبته بأداء النفقة، غير أنه تحجج برغبته في إعادة زوجته وأبنائه إلى البيت، ما دفع بالقاضية إلى إعطاءه مهلة للصلح، قبل أن يتوجه الثلاثاء، صوب منزل زوجته، حيث انتظر إلى حين نزولها رفقة شقيقتها إلى البقال المجاور لتغيير قنينة الغاز، ليهاجمها بالضرب والشتم بأقبح النعوت أمام مرأى ومسمع الجيران، الذين تدخل بعضهم لفض النزاع، بعد سقوطها مغمى عليها وفراراه.

وأمام حالتها، تم نقل الزوجة على وجه السرعة إلى الطوارئ، حيث تمت معاينة وضعها، وحاول الأطباء ايقاظها من الاغماء، كما تم إعطاءها شهادة طبية تثبت تعرضها لكدمات خطيرة في الرأس وعلى مستوى البطن "مكان عملية قيصرية"، إلى جانب تعرضها لكسر في أضراسها، وطالبها الأطباء بضرورة تقديم شكاية ضد المعتدي على الفور لدى مفوضية الشرطة بالحي الحسني "15".

وواصلت الزوجه أنها توجهت رفقة والدتها وشقيقتها إلى المفوضية المجاورة لمحلات زوجها، لتقديم شكاية ضده، غير أن معاملة رجال الأمن تغيرت معها بعد علمهم بهوية المعتدي، مشيرة إلى أنهم أخذوا منها جميع الوثائق الأصلية، وطالبوها بعدم العودة إلى حين استدعائها، وإلى ذلك، طالبت المعنية بالأمر، الجهات المختصة بالتدخل لانصافها على جبروت زوجها، للحصول على حقها وحث طفليها، اللذين لا يزالا دون دراسة إلى حد الساعة بسبب والدهما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة أشهر تاجر في الدار البيضاء تصفه بالبخل زوجة أشهر تاجر في الدار البيضاء تصفه بالبخل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib