العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل
آخر تحديث GMT 19:41:49
المغرب اليوم -
الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية
أخر الأخبار

العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل

الشواطىء في العاصمة الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

اعتادت العاصمة الاقتصادية بعد استقبالها لمناسبة عيد الأضحى، أن تهدأ قليلا من حركيتها التجارية والاجتماعية وصخبها، وهو التقليد الذي لم تحد عنه هذه السنة، التي تزامن فيها العيد مع فصل الصيف، لكن الذي اختلف هذا العام هو تقيد الساكنة أكثر بأجواء القلق جراء العودة القوية للجائحة.

العاصمة الاقتصادية، التي تمثل ثقلا ديمغرافيا كبيرا، تسجل دوما نسبا كبيرة من الإصابات بالفيروس التاجي، منذ أن حل ضيفا ثقيلا على الناس، بيد أن تكثيف وتسريع حملة التلقيح وتوسيع نطاقها لتشمل فئات عمرية جديدة، شجع الساكنة المحلية على التردد على كل الفضاءات، من أجل التبضع أو التنزه أو الاستجمام، مادام الأمر يتعلق بفصل تستكين فيه فئات عريضة من الناس لأجواء العطل.

على أن بيت القصيد في تعاطي الناس مع أجواء الصيف، الذي عكرت صفوه كورونا، هو مدى احترام الإجراءات الحمائية الوقائية، التي تشدد السلطات المختصة على التقيد بها من أجل المساهمة الجماعية، في كسر شوكة الجائحة، التي تخلف مآسي كثيرة وأضرار متنوعة .

ففي معاينة بسيطة لمختلف الفضاءات العامة (الشواطىء والمطاعم والأسواق، وفضاءات عامة أخرى)، هناك من يحرص على التباعد ووضع الكمامات الواقية وغيرها من الوسائل الوقائية، وهم كثر، لكن آخرين لا يلتزمون بذلك، وهو سلوك غير مفهوم تماما بالنظر لخطورة الوضع الصحي في الدار البيضاء، وغيرها من المناطق الأخرى.

في مشهد آخر تعيش العديد من المراكز الصحية حركية كبيرة في سباق مع الزمن من أجل استكمال عملية التلقيح، وتسريع وتيرتها وذلك في أفق بلوغ الهدف المرسوم المتعلق بتحقيق مناعة جماعية . في المقابل يتردد العديد من الناس على المختبرات لاجراء الكشوفات المتعلقة بالفيروس، من أجل قطع الشك باليقين من الإصابة أو عدمها . في ظل هذه الأجواء وجدت العديد من الأسر، التي كانت قد رتبت كل شيء لإقامة حفلات زفاف وأعراس، نفسها في" وضع صعب "، خاصة تلك التي انخرطت في التزامات مع متعهدي الحفلات، عقب صدور قرار منع حفلات الزفاف والأعراس نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي .

يقول شاب في مقتبل العمر، والقلق باد على وجهه، إنه قرر إقامة حفل زواجه في بداية شهر غشت، حيث "دفع تسبيقا" عبارة عن مبلغ مالي مهم (حوالي 4 ملايين سنتيم) لأحد متعهدي الحفلات مقابل التكلف بتنظيم حلفة زفافه، لكنه يجد حاليا صعوبة في استرجاع هذا المبلغ، مشيرا إلى أن المتعهد يتحجج بدوره بأنه شرع هو الآخر في اقتناء كل ما يتعلق بإعداد ولائم الأكل، وله أيضا التزامات مع جهات أخرى.

وتابع أنه يتفاوض حاليا مع هذا المتعهد لإيجاد صيغة تسوية ترضي الطرفين، لكن الأهم، كما قال، هو السلامة الصحية للناس، لأن حفلات الزفاف يمكن تأجيلها.

هذا الوضع لا يختلف كثيرا عن وضع سيدة قامت بتخزين كمية مهمة من لحم الدجاج ومواد أخرى، من أجل إقامة حفل زفاف ابنتها، لكنها لا تعرف ماذا تقدم وماذا تؤخر حاليا، وحتى كيفية تصريف كمية لحم الدجاج الذي ما يزال مخزنا في جهار تبريد.

وتابعت، والحسرة بادية على محياها ،" الخير فيما اختاره الله "، وقالت مستطردة إنها تفاجأت بالارتفاع المفاجىء في حالات الإصابة بكورونا في الدار البيضاء خاصة ومختلف مناطق البلاد عامة، مشيرة إلى أن قرار منع حفلات الزفاف " طبيعي ومنطقي " لأنه لا يمكن ترك الأمور تسير نحو الأسوء.

وعبرت عن أملها في أن تعود الحياة إلى طبيعتها العادية قريبا، لافتة إلى أن استكمال تلقيح كل الفئات المستهدفة يشكل الطريق الصائب المفضي إلى بر الأمان.

صيف بطعم القلق والأمل، في مدينة تسعى بصبر جميل على التغلب على أجواء لم تعهدها قبل سنوات .. ففصل تكثر فيه الحركة والحفلات والمهرجانات والتظاهرات، بيد أن الجائحة فرضت منطقها على الجميع، إذ أن الخروج من هذه الأزمة الصحية هو مسؤولية جماعية.

ومما لا شك فيه أن عملية تسريع حملة التلقيح واستكمالها هي الوسيلة الأنجع لبلوغ بر الأمان قبل الدخول المدرسي والجامعي والتكويني المقبل، حتى لا تواجه أسرة التعليم مجددا إكراهات وصعوبات تتعلق بكيفية التعاطي مع عمليتي التدريس والتكوين.

قد يهمك ايضا 

تقرير يكشف أجمل الجزر والشواطىء السياحية في قارة أسيا

"قرارات فجائية" تسائل مدى ضمان الحكومة احترام الحقوق الفردية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل العاصمة الدار البيضاء تشهد صيف بطعم القلق والأمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib