كواليس مهمة وراء تراجع بوسعيد عن فرض ضريبة المحروقات
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

كواليس مهمة وراء تراجع بوسعيد عن فرض ضريبة المحروقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كواليس مهمة وراء تراجع بوسعيد عن فرض ضريبة المحروقات

محمد بوسعيد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

 التي كانت تعتزم فرضها على المغاربة من خلال مواد المحروقات والتأمينات، بعدما تعرضت لضغوط من قبل فرق الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب.

وجاء ذلك في لقاء لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، التي بقيت منعقدة إلى وقت متأخر من ليلة الأربعاء، إذ قال وزير الاقتصاد والمال، محمد بوسعيد :” أتنازل على المشروع الذي جاءت به الحكومة في هذا الباب، لكن سوف أنظر في كيفية إعادة تنظيم قطاع وسطاء التأمينات لأنه يعاني من بعض الاختلالات”، وأضاف “إن الحكومة تتفاعل إيجابا مع هذه التعديلات انطلاقا من الوطنية الصادقة، ومن أجل خدمة مصالح الشعب المغربي، لأن هذه الحكومة حكومة الشعب ولا يمكن إلا أن تأتي بمقاسات قانونية لخدمته”.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق، أن الأغلبية في لقاءات خاصة مع  بوسعيد حذرته من التبعات الاجتماعية لفرض ضريبة إضافية على مواد المحروقات وغاز "البوتان"، فيما قال الوزير في لقاء اللجنة ليلة الأربعاء “إن تنازل الحكومة على ما جاءت به في المشروع فيما يتعلق بالضريبة الإضافية على مواد المحروقات كان بسبب أن الظرفية لفرض هذه الضريبة الإضافية “غير مواتية وأن هذه الظروف والسياقات تغيرت”.

وبعد تراجع الحكومة على هذا المقتضى، صوتت لجنة المالية بالإجماع أغلبية ومعارضة على إرجاع المادة التي كانت تضمنت فرض ضريبة إضافية على المحروقات (المادة 99 من المدونة العامة للضرائب) إلى الصيغة الأولى التي كانت عليها، مما يبقى الضريبة على المحروقات وغاز البوتان في سعر 10 بدل 14% كما حمل ذلك مشروع قانون المالية لعام 2018.

وكانت الحكومة تقدمت في مشروع قانون المالية بمقتضى ينص على الرفع من الضريبة على القيمة المُضافة من 10 إلى 14 في المائة بالنسبة لغاز النفط والهيدروكاربورات الغازية الأخرى، وزيوت النفط أو الصخور سواء كانت خاما أم مصفاة، وهو ما كان سينعكس بشكل مباشر على أسعار البنزين والكازوال وغاز البوتان، وتقدمت بهذا التعديل التي قبلته الحكومة كل من فرق ومجموعة الأغلبية والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.

وأوضحت المصادر أن الأغلبية خاضت “معركة” مع الوزير بوسعيد، قبل انعقاد اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، من أجل إلغاء ما جاءت به الحكومة، فوافق الوزير في لقاءات خاصة ومتعددة معها على التعديل الذي أعدته لتقديمه رسميا أمام اللجنة، حول الضريبة الإضافية على المحروقات وهم ما تم أمس ليلا، وحسب مصدر من الأغلبية تحدث في وقت سابق للموقع، فإن بوسعيد “قبل على مضض” بمرافعات الأغلبية أثناء اجتماعه معهم في الكواليس، بعدما نبهوا إلى أن هذه الزيادة في الضريبة ستنعكس بشكل مباشر على جيوب المواطنين، وهو ما يهدد الاستقرار الاجتماعي، بحسب قولهم.

وأكدت الأغلبية، كما جاء في التعديل المقدم على هذا التوجه، بقولها إن “هذا التعديل يهدف إلى الإبقاء على السعر المخفض للضريبة على القيمة المضافة المحدد في 10%على المحروقات لما لذلك من انعكاس سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين”.

بدوره، تقدم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بتعديل يسير في نفس التوجه الذي سارت فيه الأغلبية، وهو الإبقاء على سعر الضريبة المذكورة في 10 في المائة بدل 14 في المائة، وطالب  بالاحتفاظ بنفس أسعار الضريبة على القيمة المضافة المطبقة حاليا على المحروقات وعلى الخدمات المرتبطة بالتأمين، كما حذر التعديل الذي تقدم به الاستقلاليون من الأثر السلبي الذي كان سيخلفه رفع سعري الضريبة على القيمة المضافة المطبقين على الوقود وعلى الخدمات المرتبطة بالتأمين على جيوب المواطنين، وشدد على أن هذا الإجراء كان سينجم عنه ارتفاع مهول في أسعار المحروقات، يصعب التحكم فيها، “مما يستدعي التراجع عن رفع سعر الضريبة على القيمة المضافة المطبق على الوقود وعلى الخدمات المرتبطة بأعوان ووسطاء وسماسرة التأمين”، يقول التعديل، الذي قبل فيما بعد.

وقبل أن تقبل وزارة الاقتصاد والمال هذه التعديلات بررت الرفع من هذه الضريبة لكون نسبة الزيادة المحددة في 4 في المائة، تروم “التقليص من حالة المصدم”، التي يعانيها قطاع المحروقات في المغرب، وبهدف تكريس “مبدأ حياد الضريبة على القيمة المُضافة”، كما أنه كان سيوفر لخزينة المملكة ما مجموعه مليار و600 مليون درهم إضافية كل سنة.

وبعدما حذر النواب البرلمانيون، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية لعام 2018، من فرض هذه الضريبة لأنها ستضر بجيوب المواطنين، اعتبرت وزارة الاقتصاد والمال أن رفع سعر 10 في المائة من الضريبة على القيمة المُضافة إلى 14 في المائة على غاز النفط والهيدروكربورات الغازية، وزيوت النفط، أو الصخور السوداء الخام، والمصفاة، لن يؤثر إلا بنسبة قليلة على جيوب المواطنين، رغم أن ذات الوزارة قدمت إحصائيات على أن الرفع من هذه الضريبة سيؤدي إلى ارتفاع سعر المحروقات إلى حوالي نصف درهم، وسعر بطاغاز بحوالي درهم ونصف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس مهمة وراء تراجع بوسعيد عن فرض ضريبة المحروقات كواليس مهمة وراء تراجع بوسعيد عن فرض ضريبة المحروقات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib