الرباط- المغرب اليوم
دخل مجموعة من الأطباء والممرضين في القطاع الخاص، من المنضوين تحت لواء الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال، في حملة تطوعية لتلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة.
وشرعت الجمعية، التي يرأسها الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، السبت، بتنسيق مع مديرية السكان بوزارة الصحة، على مستوى ثانوية ابن تومرت بالدار البيضاء، في تلقيح التلاميذ من هذه الفئة العمرية.وعرفت الحملة، التي انطلقت في الثالثة زوالا، حضور عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، إلى جانب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وممثلين عن عمالة آنفا وأكد مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية، أن هذه المبادرة “تأتي في إطار التنسيق مع وزارة الصحة من أجل ضمان استمرار عملية تلقيح التلاميذ نهاية الأسبوع”.
ولفت الدكتور عفيف، في تصريح إلى أن “الجمعية بأطبائها وممرضيها تعتبر أن تلقيح هذه الفئة العمرية والتسريع به أمر ضروري لضمان دخول مدرسي آمن وناجح”.
وشدد المتحدث نفسه على أن تلقيح التلاميذ سيمكن من التسريع بتحقيق المناعة الجماعية، وسيمكن من عودتهم لمتابعة الدراسة بشكل حضوري، دون مخاوف من انتشار الفيروس.
كما أوضح رئيس الجمعية أن التلقيح ضروري لمواجهة هذا الفيروس، داعيا جميع الآباء والأمهات إلى مرافقة أبنائهم لإخضاعهم للتلقيح دون تخوف من ذلك.
وجندت الجمعية لهذه العملية عددا من أطقمها الطبية والتمريضية، للمساهمة في تلقيح التلاميذ وتسريع الوتيرة قبيل الدخول المدرسي.
وكانت قد انطلقت بداية الأسبوع الجاري حملة تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، والذين سيتم تلقيحهم بشكل اختياري بلقاحي فايزر وسينوفارم.ومعلوم أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات أكدت تخصيصها 58 مركزا للتلقيح على مستوى الجهة من أجل استقبال 613 ألفا و367 تلميذة وتلميذا من الفئة العمرية 12-17سنة؛ وذلك من أجل تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، ابتداء من اليوم الثلاثاء 31 غشت 2021.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، دعا آباء وأولياء التلاميذ إلى اصطحاب أبنائهم من أجل المشاركة في حملة التلقيح التي ستشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر