الدار البيضاء - المغرب اليوم
وزعت غرفة الجنايات في الحسيمة، 48 سنة سجنًا نافذًا في حق "مجموعة أحداث 26 مارس/آذار 2017"، والمكونة من ستة أشخاص، وكشفت هيئة الدفاع عن معتقلي أحداث الريف في الحسيمة وإميزورن، أن الأمر يتعلق بكل من جمال طلوح، وحسن باربا، اللذين قضت المحكمة في حقهما بـ 20 سنة نافذة، بتهمة حرق حافلة وشاحنة لنقل البضائع وحرق سيارة الأمن، بعد تمسك مساعد سائق الشاحنة بشهادته، فيما عوقب ف كل من سعيد بن فاطمة وخالد بوهناني على التوالي، بسنتين وخمس سنوات سجنًا نافذة، بتهمة اعتراض الوقاية المدنية.
المصدر ذاته أكد أن ملف أحداث 26 مارس الذي صدرت أحكامه أمس، يعتبر أساسا مرجعيا لمجموعة من الملفات من ضمنها ملف قادة الحراك بالدار البيضاء الذي يتعلق بتهمة محاولة القتل، وبالتالي فهو ملف يمكن اعتماده كمسطرة مرجعية لمجموعة من الملفات للقول بأن الحريق كان بسبب الحراك، وتحميل المسؤولية لقادة الاحتجاجات في ذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر