جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء
آخر تحديث GMT 05:20:14
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

جحيم الإزدحام المروري يعود إلى شوارع البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء

جحيم الإزدحام المروري
الدار البيضاء – المغرب اليوم

بعدما تنفس سكان الدار البيضاء الصعداء خلال شهري أغسطس ويوليو ، بسبب تقلص أزمة الإزدحام في شوارع المدينة، نظرا لتفضيل العديد من البيضاويين قضاء العطلة بعيدا عن زخم هذه المدينة وتلوثها، عاد الإزدحام  من جديد في الأيام الأولى من شهر سبتمبر، وكأن هؤلاء المواطنين كانوا في حلم جميل.
وقال  أحمد  السعيدي أن في شهر أغسطس  كان هناك انسياب تام في حركة السير في العاصمة الاقتصادية، حيث لم تكن المسافة التي تفصلني بين مقر العمل والحي الذي أقطن فيه سوى 15 أو 20 دقيقة كأقصى تقدير".
الحلم الجميل الذي عاشه مصدرنا خلال شهر أغسطس  تحول إلى كابوس مفزع في الأسبوع الأول من شهر  سبتمبر  فالاكتظاظ عاد من جديد إلى شوارع  المدينة، التي تعرف تزايدا كبيرا في عدد سياراتها.
وتؤكد مصادر متطابقة أن الأنفاق التي تم إحداثها مؤخرا في العاصمة الاقتصادية،  لم تحقق الأهداف التي أحدثت من أجلها، ويقول سائق تاكسي "العديد من السائقين لا يستعملون هذا النفق، والسبب يرجع إلى السرعة المحددة في 40 كلم في الساعة، إضافة إلى وجود الرادار، حيث إن هناك مخاوف من السقوط في فخ هذا الرادار"، واعتبر المتحدث ذاته أنه لحل مشكل الاكتظاظ في وسط المدينة والمناطق المحيطة بها يجب فتح ممرات جديدة.
وبعدما تم إغلاق شارع محمد الخامس في وجه السيارات والشاحنات انتقل الضغط إلى شارع الجيش الملكي، حيث أصبح السائقون المتوجهون إلى الحي المحمدي أو سيدي مومن مجبرين على استعمال هذا الشارع، مما يساهم في حدة الاكتظاظ في وسط   المدينة  .
وإذا كان "الطرامواي" شكل بالنسبة إلى بعض المواطنين الحل الأنسب لتفادي أزمة المواصلات، فإنه شكل للكثير من السائقين عبئا إضافيا، حيث زاد من حدة الاكتظاظ الكبير الذي تشهده الشوارع التي تمر منها هذه الوسيلة، وهو الأمر الذي سيتضاعف، حسب بعض مهنيي النقل حينما تتم إضافة خطوط جديدة من "الطرامواي"، فهذه الوسيلة وإن كانت تعتبر من وسائل النقل القليلة المحافظة على البيئة، فإنها تشكل، كذلك، هاجسا للسائقين، بسبب تقلص عرض الشوارع .
وأصبح لدى سكان الدار البيضاء مواسم قليلة للظفر بلحظات من الهدوء في شوارع    المدينة، ويتعلق الأمر بأيام الأحد وعيد الأضحى وخلال فصل الصيف، وخاصة شهر أغسطس  فخلال هذه الأيام يتصالح المواطن البيضاوي مع مدينته قبل أن يعود من جحيم إلى جحيم العذاب اليومي، الذي لا ينتهي إلا في ساعات متأخرة من الليل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء جحيم الإزدحام  المروري يعود إلى شوارع البيضاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib