القاهرة - المغرب اليوم
بعد أن فشلت الفنانة "زينات صدقي" في حياتها الأسرية، وانفصلت عن زوجها وهي في السادسة عشر من عمرها، قررت أن تتجه للعمل الفني، لكن والدها عارض تلك الفكرة؛ مما دفعها للهرب مع والدتها وصديقتها إلى لبنان، حتى تستطيع غناء المونولوجات التي تميزت بها في مصر.
وهناك أصبح لها أغنياتها الخاصة الممزوجة بمصريتها الخالصة، ومن أشهر مونولوجاتها: «أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينيا.. تعالى شوف المصرية».
وظلت تحقق نجاحًا وراء نجاح حتى حدثت واقعة طريفة أجبرتها على اعتزال الغناء، فذات ليلة دُعيت المطربة الشهيرة فتحية أحمد للغناء في نفس الكازينو الذي تغني فيه زينات، وانتظرت في الكواليس حتى تفرغ الأخيرة من فقرتها المعتادة، وكان الملحن الذي يعمل مع زينات يقتبس ألحانًا جديدة ظهرت للتو في مصر ولم يُسمع بها في لبنان.
ووقع حظ زينات في ألحان فتحية أحمد الجديدة، وأخذت في غنائها ولم تكن تدري أن صاحبتها متواجدة قريبًا منها، وغنت اللحن الأول، فابتسمت فتحية اعتقادًا منها بأن المطربة الناشئة تُحييها، ثم انطلقت زينات تغني الثاني فبدت علامات الغضب ترتسم على وجه الضيفة، ثم اللحن الثالث وهنا لم تنتظر فتحية انتهاءها بل انفجرت غضبًا وطارت خلف زينات تضربها علقة ساخنة لاعتدائها على حقوق الملكية الفنية وسط اندهاش رواد الصالة وضحكاتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر