إيمان بطمة تٌؤكد أن دعّم الجمهور حمسني للاستمرار وسالو دموعي لامست القلوب

طرحت الفنانة إيمان بطمة قبل يومين أحدث أعمالها الفنية تحت عنوان “سالو دموعي”، عبر قناتها الرسمية بموقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، التي مكنتها من دخول غمار المنافسة ضمن قائمة الفيديوهات الموسيقية الأكثر مشاهدة واستماعا في المغرب.

ومكنت أغنية “سالو دموعي” إيمان من الدخول إلى قائمة “الطوندونس” في أقل من يومين من طرحها عبر قناتها الرسمية بموقع “يوتيوب”.

وفي هذا الصدد، قالت بطمة في تصريح لجريدة “مدار21″ إن تفاعل الجمهور مع أغنيتها كان رائعا، و”لمست حماسه وشوقه بشكل لا يصدق، وهذا أمر يلهمني بشكل كبير، إضافة إلى أنه يُشعرني بالسعادة والامتنان للدعم الذي تلقيته من طرفه، ويدفعني للاشتغال على أغان ملهمة في المستقبل”.

وبخصوص انفتاحها على لون غنائي جديد، أوضحت بطمة أن اختيارها لهذا اللون الغنائي كان نتيجة لرغبتها في استكشاف هذا النمط الوسيقي الجديد، إذ وصفت هذه التجربة بـ “الرائعة”.

وأشارت إلى أنها “تعاونت في هذه الأغنية مع فريق موهوب، إذ كانت تجربة تعاون مثمرة وملهمة، واستطعنا أن نصنع عملا يلامس قلب الجمهور”.

وفي السياق ذاته، أفصحت بأنها تعاملت على مستوى الكلمات مع الكاتب محمد أمير، فيما تكلف صلاح مجاهد بتلحينها، وعاد الإنتاج الموسيقي إلى بدر مخلوقي، بينما تكلفت بنفسها بتوزيعها.

وبخصوص أعمالها المقبلة، لم تخفِ إيمان بطمة سعادتها وحماسها لطرح المزيد من الإصدارات الفنية في المستقبل، مردفة: “رغم أنني أفضل الجودة على الكم، لكنني متحمسة كثيرا لأقدم المزيد من الأعمال الفنية التي تلهم وتلامس قلوب الناس، لذلك ترقبوا المزيد من المفاجآت والإصدارات في الأيام القادمة”.

واسترسلت المتحدثة ذاتها قائلة: “دائما ما أشتغل على مشاريع فنية جديدة وأعمالي القادمة تحمل الكثير من التجارب والمفاجآت ومتحمسة لمشاركتها مع الجمهور قريبا”.

واحتفلت إيمان بطمة بنجاح أغنيتها مع متابعيها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، إذ حرصت على توجيه رسائل شكر لهم، إلى جانب مشاركة تعليقاتهم على عملها الجديد.

يذكر أن آخر أغنية لإيمان بطمة التي اختارت لها عنوان “بيزار”، وعبارة عن ديو جمعها بالمغني أيوب حطاب، وحملت إيقاعات مختلفة، كانت قبل عامين.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

إيمان بطمة تثير الجدل من جديد و تطرح تساؤلات حول نجاح اللقاح

إيمان بطمة توجه رسالة شديدة اللهجة إلي وزير الصحة المغربي بسبب جواز التلقيح