لبنى أبيضار تنشر تفاصيل حياتها من الاغتصاب وحتى فيلم الزين لي فيك
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لبنى أبيضار تنشر تفاصيل حياتها من الاغتصاب وحتى فيلم "الزين لي فيك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنى أبيضار تنشر تفاصيل حياتها من الاغتصاب وحتى فيلم

لبنى أبيضار
الرباط - المغرب اليوم

تستقبل الأكشاك والمكتبات الفرنسية هذه الأيام أول كتاب للممثلة المغربية المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، ذات 31 ربيعا،بثمن لا يتجاوز 18 يورو، اختارت له اسم "الخطيرة"، بعدما كلفت الصحافية الشهيرة بصحيفة "لوموند" الفرنسية، ماريون فان رونترغيم، بكتابة تفاصيل حياتها، ابتداء من فترة طفولتها التي عانت إبانها من اغتصاب والدها، وصولا إلى بطولتها في فيلم "الزين لي فيك".

تقول أبيضار، التي اختارت "اللجوء الفني" في فرنسا منذ حادثة الاعتداء عليها في نوفمبر من العام الماضي في الدار البيضاء، إن كتاب "La dangereuse"، 183 صفحة، عبارة عن "سيرة ذاتية" تركز على واقع النساء في المغرب وفي العالمين العربي والإسلامي، "إنه يلخص طفولتي الصعبة التي تعرضت فيها للاغتصاب وحكاياتي العاطفية والخاصة.. وصولا إلى ما أنا عليه اليوم"، تحكي لإحدى المجلات الفرنسية.

وتصر أبيضار على أنها تعرضت لمحاولة التصفية الجسدية في المغرب بسبب لعبها دور البطولة المثير في فيلم "Much Loved"، لمخرجه نبيل عيوش، مضيفة أنها تخوض اليوم معركة "من أجل الحرية، خاصة حرية المرأة في المغرب والعالم العربي"، فيما ترجع مبررات إصدارها للكتاب إلى سببين؛ "أولها أني أريد منح الجرأة للنساء في الكلام والحلم.. فأرفض أن تتستر المرأة لتبرير فشلها في الحياة وراء الفقر أو عدم التفوق في الدراسة، فالكتاب يأتي ليثبت عدم وجود ما نسميه فوات الأوان"، أما عن السبب الثاني وراء الإصدار، الذي ينتظر أن يثير الجدل من جديد، فتوجهت أبيضار بالعتاب إلى الصحافيين المغربيين لأنهم "كذبوا علي كثيرا، وآذوني مع عائلتي، بأن روجوا عن صورة كما لو أني عاهرة حقيقية، كما قالوا إني أشتغل مع الموساد"، مضيفة: "للأسف، حين يقع أي مشكل في المغرب تبقى نظرية المؤامرة مع الموساد واليهود حاضرة بقوة.. وكتابي يقول إن الجوائز العالمية لا تمنح للعاهرات، وأنا نلت عددا منها وسط تقدير كبير حتى من عائلتي".

طفولة أبيضار حاضرة بقوة في كتاب "الخطيرة"، كاشفة أنها قضت مع الصحافية الفرنسية 48 ساعة في مراكش في منزل جدتها ووالدتها، "مررنا بمدرستي ودخلنا القسم الذي كنت أدرس فيه، لقد شاهدت كل شيء"، موردة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل والدها "هناك أمور تركتها ولم أسردها احتراما لوالدتي.. وفي العالم العربي هناك مشكل الاغتصاب من طرف الأقارب، الآباء والأعمام، ومن العيب الحديث عنها".

وتقول ابنة مدينة مراكش، الأم لابنة تسمى لينا، إنها قامت بأول ثورة في حياتها حين قامت بطرد والدها من المنزل خلال سن المراهقة؛ "كانت أول ثورة في حياتي، وتحولت إلى رب البيت الذي تكفل بالمصاريف والخروج للعمل ورعاية والدتي وإخوتي"، أما "الثورة الثانية"، بحسب أبيضار، فكانت "مع رفيقي الأول الذي يدعى كلود.. كانت عائلتي تظن أننا متزوجان، لكن في الواقع كانت مجرد تمثيلية قمت بها لفترة طويلة حتى أخفي حقيقة علاقتنا"، ويعرض الكتاب نظرة صادمة على "سياحة الجنس" التي يقوم بها الخليجيون في المغرب، فـ"الرجل الخليجي يملك المال، وبالتالي يفعل في النساء ما يريد"، مسلطا الضوء على حالات صادمة من دعارة المغربيات مع السياح الخليجيين؛ بحيث "يضربون ويعنفون الفتيات.. وقد تصل إلى درجة القتل، فالنساء لا يمثلن في نظرهم سوى عاهرات"، فيما يتحدث الكتاب عن بعض الوقائع، من قبيل: "تنام الفتيات بشكل جماعي في سرير واحد أو في الأرض، يتم سكب الخمر على أجسادهن.. ويتم تمرير العضو الذكري على أفواه كل الفتيات، بحيث تبقى كل واحدة تنتظر دورها".

ولم تفوت أبيضار فرصة "الخطيرة" دون أن تهاجم التيار الإسلامي في المغرب، بوصفها إياهم بـ"أصحاب اللحى إسلاميي اليوم"، وهم "يعتقدون أن الإسلام هو اللحية والنقاب والحجاب وأنها واجبة في القرآن، رغم أنه لا علاقة لذلك بالإسلام"، فيما اتهمتهم بالربح على حساب الدين والإساءة إليه، مشددة على أن "الإسلام متحرر من كل تلك القيود.. فلا مجال مثلا لأن يحلم أحدهم بسبعين امرأة في الجنة أو يحرم الخمر قبل رمضان.. هذا غير مذكور في القرآن"، على حد تعبير لبنى أبيضار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أبيضار تنشر تفاصيل حياتها من الاغتصاب وحتى فيلم الزين لي فيك لبنى أبيضار تنشر تفاصيل حياتها من الاغتصاب وحتى فيلم الزين لي فيك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib