بغداد ـ المغرب اليوم
تحيي الفنانة اللبنانية إليسا، الجمعة، أوّل حفل لها في العاصمة العراقية بغداد، التي وصلت إليها بالأمس، وكتبت عبر حسابها في "تويتر": "أوقات بتوصل لمطرح، وقلبك بكون كتير مبسوط! هيك حاسّة ببغداد".
وكانت إليسا شاركت مؤخّراً في إطلاق حملة "سوا منحارب سرطان الثدي"، وحضرت مؤتمراً طبيّاً تحدّثت فيه عن تجربتها مع المرض وأهمية الكشف المبكر، وقالت: "بعدما تخطّيت سن الأربعين، بدأت بالفحص الدوري، وهذا ما جعلني أكتشف إصابتي بالسرطان مبكراً، ولم أخضع للعلاج الكيمياوي".
فمنذ ثلات سنوات، أعلنت إليسا إصابتها بسرطان الثدي، وكرّست منذ ذلك الحين نجوميّتها لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر لتفادي مضاعفات هذا المرض الكثيرة، وشاركت في الكثير من حملات التوعية والنشاطات الخيرية.
وأضافت أنّها قبل ثلاث سنوات، أي قبل إصابتها، لم تكن تتخيّل أنها ستحضر مؤتمراً طبيّاً، وعندما شفيت قرّرت أن تتكلّم على المرض من خلال فنّها، وأن توجّه رسالتها الفنيّة للتوعية والحثّ على الكشف المبكر، وقالت: "جرّبوا المرض لتعرفوا أهمّية الوقاية".
إليسا قالت خلال المؤتمر إنّها أخفت مرضها عن عائلتها، وإنّ أصدقاءها أحاطوها بالرعاية، مضيفة أنّها عندما قرّرت أن تعلن مرضها من خلال الفيديو كليب تردّدت كثيراً، لأنّ البعض كان سيتّهمها بالترويج لنفسها، والحديث عن هذا الموضوع كان من المحرمات، لكنّها قرّرت أن تتخطّى ذلك لأنّ التوعية أهمّ من الاعتبارات الأخرى.
وقالت إنّ شقيقتها - بعدما أعلنت إليسا إصابتها بالمرض - شعرت بألم في صدرها، فأجرت الفحوصات، واكتشفت أنها في المرحلة الثالثة من السرطان وخضعت للعلاج.
وتعرّضت إليسا لموقف إنساني، حين تقدّمت منها سيّدة مصابة بسرطان الثدي، وشكرتها على ما تقدّمه من نصائح توعويّة، فطلبت إليها إليسا التوقّف عن البكاء، وقالت لها: "المهم إنتِ منيحة"، فردّت السيدة: "بفضلك"، ما دفع إليسا إلى التفاعل معها قائلة: "يا عيب الشوم ... بفضل الله".
وبعد المؤتمر، تمّ تكريم إليسا وتقديم درع لها، والاحتفال بعيد ميلادها مبكراً، إذ كانت أمنتيها ألا يكون هناك أيّ مصاب بالسرطان وأن يعود لبنان.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر