إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - المغرب اليوم

من الواضح أن الرهان على الجمهور اللبناني، في ليلة عيد رأس العام إلى جانب عدد من السواح العرب والأجانب قد ساهم في إنقاذ مجموعة من النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي، رغم الأزمة السياحية التي خلفتها تحذيرات الدول الخليجية، بالتحديد حيث اصطدمت بعض المناسبات، بعدم الاقبال الجماهيري و لم يكن امام الفنانين سوى دعوة الاصدقاء والأقرباء للتباهي بصورهن على أساس أنهم من الساهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما التوفيق فقد كان من نصيب سهرات أخرى نالت حصة الاسد على مستوى شباك التذاكر و منها اقيم في فنادق فخم و البعض الأخر حصد الاقبال الكثيف في مطاعم عادية مثلما حصل في حفل الفنان السوري علي الديك في منطقة المنصورية بعد ان تجاوز عدد الحاضرين كل التوقعات .

أزمة الإقبال على بعض الحفلات كانت غير عادية و بخلاف السنوات الماضية تبين ان نسبة كبيرة من الشعب اللبناني اختارت البقاء في المنازل ضمن اطار سهرات خاصة بدلاً من تمضية الساعات الأخيرة من العام 2017، في المطاعم و الفنادق والحانات الليلة خصوصاً في ظل أزمة اقتصادية حادة تضرب الواقع المعيشي، وحتى أن بعض المؤسسات اجلت دفع الرواتب إلى بعد عيد رأس السنة و مما ساهم في اضعاف الحركة التجارية في العديد من المناطق.

وتفيد معلومات موثوقة أن بعض الفنانين استعانوا بالـ " كومبارس " و عدد من الاصدقاء و الاقرباء و المعجبين و المعجبات، من أجل الحصول على كلمة “sold out” و للظهور بصورة تليق بنجوميتهم و شعبيتهم و الغريب أن بعضهم يملك الملايين من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، و بالكاد تمكنوا من استقطاب 70 شخصاً مقابل بطاقات مدفوعة الثمن الى سهراتهم ومما يدل الى وجود ثغرة حقيقية متعددة الاسباب، ساهمت في الفراغ الذي فرض نفسه على واقع الاحتفالات العامة في لبنان .

في المقابل كان الحفل الأكثر رواجاً في لبنان ذلك الذي اقيم مجاناً في الوسط التجاري للعاصمة بيروت بحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث وجد الفقراء مساحة خاصة لهم من الفرح دون أي مقابل مادي، أما السهرات التي اقيمت في مطاعم شعبية فقد وصلت اسعار البطاقات الخاصة بها الى 100 دولار اميركي عن الشخص الواحد و اعتمدت على وجوه فنية من الصف الثالث و الرابع لكنها و رغم ذلك نالت حصتها من الاقبال الكثيف وبعضها اعتذر من بعض الوافدين لعدم توفر اماكن السهر لديه , و ربما ان هؤلاء نافسوا بقوة اصحاب الاسماء الرنانة التي اصيبت بنوع من الهزيمة جراء المبالغة في التعاطي مع الاسعار دون أي مراعاة لاوضاع الناس العاديين الذين تبين انهم لا يملكون الحق بمتابعة نجومهم المفضلين الا في حال كانوا يملكون مبالغ تصل الى 1000 دولار أميركي عن الشخص الواحد .

من السهرات الكبيرة التي رافقها التوفيق برزت أمسية الفنان اللبناني عاصي الحلاني كما هو حال الفنان ملحم زين و الفنان وائل كفوري و الفنان معين شريفأ و ايضاً الفنانة كارول سماحة، الى جانب امسيات اخرى لاقت الإقبال مع مراعاة أسعار البطاقات التي سقطت ارقامها بعد الساعة 12 ليلاً أي بعد حلول العام الجديد .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان إنقاذ نجوم الفن الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان



GMT 04:45 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تخضع لآخر عملية جراحية بأنفها

GMT 04:40 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عساف يعلق على قصف المستشفيات فى غزة

GMT 04:35 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نور النبوي يكشف حقيقة ارتباطه بـ«سلمى أبو ضيف»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib