واشنطن - المغرب اليوم
ظهرت النجمة العالمية سيلينا غوميز في صور جديدة أثناء حضورها حفل Variety s Hitmakers، وكانت تتمتع بإطلالة أنيقة حيث اختار غوميز للحفل فستاناً أسود تميز بالبساطة والأناقة، ونسقت معه تسريحة شعر ناعمة منسدلة على كتفيها، وبالنسبة للمكياج اختارت غوميز أن تضع مكياج ناعماً من ماركتها الخاصة التي تدعى Rare.
وعلى قدر ما نالت الصور إعجاب المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي الإنستغرام إلا أنهم كتبوا تعليقات تحدثوا فيها عن تغير ملامح سيلينا بشكل واضح، حيث ظهرت غوميز بشكل مختلف في الحفل.
تتميز سيلينا بملامح هادئة وطفولية لكنها لجأت لاستخدام الفيلر لكن النتيجة لم تكن على النحو المراد فظهرت سيلينا بشكل غير جميل خاصة أنها خسرت الكثير من الوزن في الفترة الماضية.
يذكر أن سيلينا غوميز قد جسدت قصة حياتها عبر فيلم وثائقي يدعى «My Mind & Me» ونشر الفيلم على المنصة الرقمية «Apple TV+» وفي الفيلم تروي غوميز قصة صراعها مع عقلها وتضعه على طاولة أمام المشاهدين لتروي طوال الساعة ونص من الفيلم كيف استطاعت أن تواجهه المخاوف التي كانت عبارة عن هواجس في عقلها.
فكانت غوميز تخشي الرعد والبرق عندما كانت طفلة ولم تتصالح من ذلك الخوف إلا بعد ما قدمت لها والدتها كتاباً يفسر تلك الظاهرة وقالت لها: «كلما تعلمتِ عنها، كلما تراجع خوفك منها».
سيرة سيلينا غوميز الذاتية
وبعد أن قدمت والدتها لها نصحية ذهبية قررت سيلينا بينها وبين نفسها أن تواجه كل الأعاصير التي واجهتها في حياتها، وفي مقدمة الفيلم تقدم غوميز وعد للجماهير وتقول: «سأخبركم فقط بأسراري الأكثر ظلمة».
وخلال الفيلم روت غوميز معاناتها مع الألم الجسدي والنفسي بعد إصابتها بمرض الذئبة، ثم خضوعها لعملية زرع كلى، وطوال هذه الفترات عانت من انهيارات نفسية ودخلت في اكتئاب حاد.
وبدأت معاناة غوميز صاحبة الثلاثين عاما منذ بداية 2016 وكانت تستعد وقتها لإحياء حفلات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وآسيا وأستراليا، كان كل شيء على ما يرام وقتها كانت تدرب على الرقصات وتجرب الملابس البراقة وما إلى ذلك.
لكنها لم تكن راضية عن نفسها لتظهر في مشهد داخل الفيلم الوثائقي داخل غرفة بمفردها وتبكي بشدة وتقول: «الضغط يسحقني، وكل شيء يبدو سيئاً». تنتقد أداءها بشدة ولا تهدئها تطمينات فريقها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر