فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج
آخر تحديث GMT 17:43:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

مريم حسين
الرباط - المغرب اليوم

تمكنت العديد من الفنانات المغربيات، من تحقيق نجاح كبير في بلدان الخليج، ومنهن من تجاوزت نجوميتهن حدود تلك البلدان إلى جميع بلدان العالم العربي. ومن ضمن هؤلاء نجد:

ميساء مغربي

تعتبر ميساء مغربي، واحدة من أهم الأسماء النسائية في الدراما الخليجية. ولدت في مدينة مكناس، عاشت بين المغرب وفرنسا حيث درست إدارة الأعمال في باريس.

بدأت مغربي مسيرتها الفنية، بالعمل عارضة أزياء، كما ظهرت كموديل في بعض الكليبات، ثم اتجهت للتمثيل حيث ظهرت في العديد من المسلسلات الخليجية، التي حققت نجاحا كبيرا، فكانت البداية بأدوار صغيرة، قبل أن تشارك في أعمال خلالها أدوارا رئيسية.

من بين أعمالها في الدراما الخليجية “أوراق الحب”، “كريمة”، “لعبة المرأة رجل”، بالإضافة إلى أعمالها في السينما والمسرح وفي الدراما المصرية.

دنيا باطما

ابنة عائلة فنية شهيرة في المغرب، اشتهرت على الصعيد العربي، بعد مشاركتها في برنامج “أراب آيدول”، إذ نجحت في تكوين قاعدة جماهيرية في العديد من البلدان، أبرزها دول الخليج، بفضل أدائها المتميز لعدد من الأغاني الخليجية خلال البرنامج.

انتقلت للعيش في الخليج، وتزوجت من البحريني محمد الترك، الذي يتولى إدارة أعمالها، وقدمت عددا من الأغاني الناجحة باللهجتين الخليجية والدارجة المغربية، وتعد حاليا واحدة من أشهر نجمات الغناء في الخليج والعالم العربي.

جميلة البدوي

ولدت في مدينة خنيفرة وعاشت في مدينة الرباط، شاركت في برنامج المواهب الغنائية “استوديو دوزيم”، غير أن شهرتها بدأت مع مشاركتها في برنامج “نجم الخليج”.

استقرت في الإمارات وبدأت في إصدار أغانيها، وخطوة خطوة صارت واحدة من أبرز الأسماء الغنائية في الخليج وفي العالم العربي.

حققت العديد من أغانيها نجاحا كبيرا، كأغنية “بلاش بلاش”، التي بلغ عدد مشاهداتها على “يوتيوب” أزيد من 100 مليون مشاهدة في ظرف أقل من سنة، لتكون بذلك أول فنانةعربية تحقق ذلك الرقم، حسب ما نشرت مواقع مغربية ومصرية.

مريم حسين

ولدت مريم حسين لأم مغربية وأب عراقي، عاشت في فرنسا لفترة، قبل أن تنتقل للعيش في الإمارات.

بدأت مشوارها الفني قبل نحو عشر سنوات، حين شاركت في مسلسل “جيران”، ثم مسلسل “أوراق الحب”، وتوالت أعمالها في الدراما الخليجية، حيث شاركت في عدد من المسلسلات التي حققت نجاحا واسعا.

إلى جانب أعمالها الدرامية، عملت مريم في تقديم البرامج، من خلال برنامج “كل يوم مع مريوم”.

المواهب المغربية وضرورة الانتشار

ما الذي يحمل المغنّية المغربية الشابة، دنيا بطمة، على إصدار ألبوم كامل باللهجة الخليجية، واستبعاد أية أغنية بلهجتها الأمّ: المغربية؟ هل هو ارتباطها بزوج بحرينيّ، أم مرورها في برنامج “آراب آيدول”، وانتسابها إلى شركة “بلاتينوم ريكوردز”، شقيقة شبكة “أم بي سي”؟

سؤال يدفعنا إلى إجابات عديدة منها انعدام الإنتاج في دول المغرب العربي، وهروب المواهب المغربية الشابّة إلى برامج الهواة الخليجية الإنتاج، كذلك ضعف الانتشار العربي لوسائل الإعلام المغاربية…

وقد قلّلت mbc من الوجود المغربي في الموسم الحالي من برامج المسابقات الغناءية”، والسبب ربما إغراق السوق الخليجية بعدد من الأصوات المغربية التي باتت تسيطر على الغناء في ظلّ غياب واضح لمغنّيات خليجيات جديدات أو قلّة إصدارات من هؤلاء. ولعلّ انتصار نجمات المغرب في “الغناء الخليجي” أصبح واقعاً ملموساً اليوم مع عدد من المواهب الشابة التي تملأ الساحة الخليجية بالإصدارات، وتشارك في الحفلات الخليجية، وتنافس المغنيتين، نوال الكويتية وأحلام الإماراتية، التي وصفت منافساتها المغربيات بـ”المكسرات” في إشارة منها إلى أن وجودهن لا يؤثّر عليها.

أحلام نفسها حاربت في تسعينيات القرن الماضي الفنانة التونسية الراحلة، ذكرى، التي كانت أوّل من عبّدت الطريق أمام المغاربيات بصفة عامة نحو ساحة الأغنية الخليجية، ما حفز الشعراء في السعودية والإمارات على الاستعانة بذكرى كصوت مطواع استطاع كسر حواجز اللهجة الصعبة وتوظيفها في رفع شأن الأغنية الخليجية، أو في منافسة الغناء المصري واللبناني واسعي الانتشار.

غنّت ذكرى لأهمّ الشعراء الخليجيين، ونجحت في وقت قياسي، وشكّلت بعض أغنياتها الخليجية، مثل “ما بيني شيء” نقلة نوعية للأصوات النسائية في الخليج العربي، وتحديداً في السعودية، ما دفع أهمّ الأمراء السعوديين إلى تقديم قصائد لتغنّيها بعدما أعجبوا بموهبتها في تخطّي حاجز “اللهجات” المخيف بثبات وثقة.

على الرغم من محاولات أحلام التفرّد بالساحة الخليجية، وإطلاقها على نفسها لقب “مطربة الخليج الأولى”، ورفضها الاعتراف بمنافس غير زميلتها نوال الكويتية، استطاعت ذكرى تشجيع مغنيات أخريات للغناء باللهجة الخليجية، أبرزهن الفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح، صاحبة أحد أكثر الأصوات اتقاناً للهجة الخليجية، النجاح الذي شجّع أصالة على تكرار التجربة، فأصدرت ثلاثة ألبومات ذات نكهة خليجية، قبل أن يفتح الباب على مصراعيه مع جيل آخر برزت فيه أسماء المنوّر، التي اتّخذت من دبي مركز إقامتها، مروراً بجنّات، التي بعد تأرجحها بين المصري والخليجي وإقامتها في القاهرة، استقرّت على الخليجي، إضافة إلى المغربيتين منى أمرشا ودنيا بطمة…

هذه الأسماء أنعشت في العقدين الأخيرين الأغنية الخليجية، وجعلتها متكاملة بقوة المال والترويج وحسن الأداء، وجعلتها الأغنية الأكثر أناقة ورقّةً، إن في لجهة الشعر أو اللحن أو الإيقاع.

يذهب عدد من الشعراء الخليجيين إلى تبنّي مواهب مغربية غير مقيدة بالواقع الخليجي المفروض، وتغذية أصواتها بألوان وأشعار تشكّل مادة دسمة للجمهور ما بين المغرب ودول الخليج العربي.

لكن يبقى أنّ شهرة هؤلاء تتفاوت بين فنانة وأخرى، خصوصاً وأنّ الشهرة تبعدهن أحياناً عن الغناء أو تقلّل من ظهورهن القوي، لأسباب كثيرة منها الراحة المادية التي ينعمن بها أو الزواج السرّي بشخصية خليجية نافذة، وصولاً الى آخر سبحة النجاح التي أصبحت ملازمة لأية فنانة مغربية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib