القاهرة - المغرب اليوم
خرجت الممثلة التركية مريم أوزرلي المعروفة في الوطن العربي باسم السلطانة هويام في مسلسل "حريم السلطان"، عن صمتها للحديث عن حملها من دون زواج وذلك عقب الإعلان عن حملها بمولودتها الثانية دون أن تكشف عن زواجها أو والد الطفلة للجمهور، مطلع سبتمبر الجاري.
وقالت أوزرلي، التي تعرضت لانتقادات واسعة عقب إعلانها الحمل بشهرها الخامس، إن حياة كل شخص تختلف عن الآخر، منوهة بأنه لا يحق لأحد التدخل في شأن أحد وخصوصيته، مشددة على أنها كانت دائمًا تشعر أن الله معها ويساندها وأنها تستطيع تربية ابنتها.
وبشأن تصريحات أطلقتها مريم أوزرلي لصحيفة "حرييت" التركية بشأن حملها من دون زواج، شددت على أنها ترفض تدخل أي شخص في حياتها الخاصة، أو أن يحكم عليها أحد بسبب حملها.
وعبّرت الفنانة عن امتنانها لكل ما عاشته وتشكر الله على كل شيء وأن كل ما يقال الآن ضدها من انتقادات لا يؤثر عليها، وقالت: "الحكم على الآخرين بدون وجه حق، خطأ".
ورفضت النجمة التركية الكشف عن هوية والد طفلتها أو قول اسمه مكتفية بالكشف عن جنسيته الأمريكية، تاركة عنصر المفاجأة بشأن الحمل الثاني دون ارتباط رسمي، محل تشويق للجمهور.
وكانت تقارير فنية تركية قد ذكرت أن إعلان أوزرلي عن حملها بطلفها الثاني شكل مفاجأة كبيرة للجمهور؛ لأنها ليست متزوجة، ويعتبر هذا الحمل هو الثاني دون ارتباط رسمي، بعد أن أنجبت ابنتها الأولى لارا من رجل الأعمال جان أتيش دون زواج.
وقال موقع "tv100" التركي أن مريم أوزرلي أكدت أنها حامل في شهرها الخامس بطفلة، وعلقت: "ابنتي في شهرها الخامس وستأتي لهذا العالم في كانون الثاني".
وأضافت الفنانة التركية البالغة من العمر 37 عاما: "ابنتي لارا أصبحت في السابعة من عمرها وهي منذ زمن طويل تريد أخا، ونحن ننشِئ عائلتنا الخاصة".
وكانت أوزالي قد توجهت إلى أميركا منذ عام تقريبا للعيش هناك لكنها لم تكشف في مناسبات إعلامية سابقة أو عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتباطها أو هوية والد طفلتها الثانية.
يذكر أن مريم قد تصالحت مع والد طفلتها لارا جان اتيش قبل عامين، ووافقت بأن يرى طفلته؛ إذ كانت قاطعته الفنانة التركية إثر هروبه من تركيا جراء فضيحة نصب كبيرة، احتال فيها على رجال أعمال أتراك بقيمة 40 مليون ليرة تركية، وكانت هي من بين ضحاياه؛ إذ أقرضته مليوني ليرة تركية.
قد يهمك ايضا
مريم أوزرلي تُغطي صدرها بالورود فقط في أحدث جلسة تصوير لها
مريم أوزرلي تتخطَّى حدود الجرأة بفستانها في كان السينمائي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر