وجدة - إدريس الخولاني
.يرقد الفنان ميمون الوجدي في المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله بالرباط، حيث يتلقى العلاج بعد أزمة صحية حرجة ألمت به، خضع على إثرها لعملية جراحية أولية في مدينة وجدة، في إحدى المصحات الخاصة، قبل أن يتم نقله إلى العاصمة الرباط .
وخضع"الوجدي" لمجموعة من الفحوصات الطبية في انتظار أن يخضع لعملية جراحية ثانية وخلفت الحالة المرضية التي يمر منها الفنان ميمون الوجدي مجموعة من ردود الفعل من طرف عائلته ومحيطه الفني. وفي هذا الإطار كتب شقيقه الشاب كمال الوجدي "تدوينة" على "فيسبوك"، انتقد فيها ما سماها "الشوشرة المغرضة التي قام بها البعض وأشار الفنان كمال الوجدي إلى "مجموعة من التدخلات النبيلة التي قامت بها عدة جهات حكومية وفنانين من أجل التخفيف من المحنة المرضية للفنان ميمون الوجدي".
وغنى الشاب ميمون الوجدي من أبناء المدينة القديمة لوجدة في عقده السادس للمراة و الحب و الحياة و سوء الحظ للطيبين ، مازل يطفح بالحيوية والشباب و الامل و التفائل و يطرد الحزن و التشاؤم و أغانيه يرددها المغاربة منذ الثمانيات اليوم، ويعتبر الفنان ميمون الوجدي من أوائل الفنانين الذين ادخلوا فن "الراي" إلى المغرب من بوابة عاصمة الشرق، ما بوأه مكانة مرموقة وسط نخبة الفنانين، خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، محققانجاحا شعبا باهرا داخل المغرب و خارجه
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر