بيروت - المغرب اليوم
يجهل جمهور الفنانة هيفاء وهبي الكثير من المعلومات عن ابنتها الوحيدة "زينب"، رغم إدراكهم أن النجمة اللبنانية تتألم كثيرا لأنها لا تمارس معها دور الأم كما يجب، غير أن جزء كبير من مسؤولية ذلك يقع على الفنانة نفسها.
البداية من بيروت حيث ولدت هيفاء وهبي، وعملت في صغرها في بيع المجوهرات، عملت أيضا كعارضة أزياء في وكالة نضال بشراوي وهي في سن الـ16، ومثّلت أيضا في إعلان معكرونة، عُرض على التليفزيون السوري في أواسط التسعينات، وقد تزوجت من ابن عمتها الذي طلّقها بعد أن أنجبا ابنة واحدة عام 1998 وأطلقا عليها اسم "زينب" ومنذ ذلك الحين، تغيرت حياة هيفاء بشكل كامل.
شاركت الفنانة بعد الإنجاب في مسابقة جمال لبنانية وهي "ملكة جمال الجنوب"، وفازت بالمسابقة فعلا، ولكن الجائزة سُحبت منها بسبب اكتشاف المنظمين وجود ابنة لها من زواج سابق، ولأنها أحاطت كل ما يتعلق بابنتها بسرية تامة، فإن أنباء غير مؤكدة، تشير إلى أن هيفاء حُرمت من تأسيس علاقة مع صغيرتها بسبب مشاكل عائلية كثيرة نشبت في الماضي كانت نتيجتها انقطاع الاتصال بينهما بشكل نهائي، وقد أُرغمت الفنانة على التنازل عن حضانة ابنتها مقابل حصولها على الطلاق، وفقدت بذلك حق رؤيتها والتواصل معها بأي شكل من الأشكال.
ومثلما أصبحت حياة زينب لغزا كبيرا لجمهور هيفاء، كانت هيفاء نفسها لغزا بالنسبة لابنتها، حيث أخبرها والدها وجدها أن والدتها توفيت وهي رضيعة، لتكتشف بعد ذلك بسنوات أن والدتها هي هيفاء وهبي، وما يؤكد روايات أن الفنانة حُرمت من مشاهدة ابنتها هو بكائها أثناء لقائها مع طوني خليفة في أحد البرامج، ووقتها لم تقل شيئا، واكتفت فقط بالنحيب. ولكن الغريب أن هيفاء نفسها كانت تنكر ابنتها، وتؤكد أنها لم تنجب يوما، وأشارت إلى أن الصور التي انتشرت كانت لشقيقتها وليس لانتبها، وهو ما تم تكذيبه على مر الأيام.
وبعد أن كبرت زينب، انتشرت منذ سنوات على مواقع التواصل صور خطبتها، وبعدها بدأت حياة جديدة، حيث رُزقت عام 2012 بابنتها الأولى وأطلقت عليها اسم رهف، لتُصبح هيفاء جدةً للمرة الأولى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر