ودع الفنان داوود حسين عدد من المقربين منه، من بينهم عدد من الراحلين، وذلك بعد الإعلان عن سحب الجنسية الكويتية منه، وهو ما ربط الجمهور بين ذلك وبين مغادرته الكويت إلى دولة أخرى للعيش فيها.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تحدث فيه داوود حسين عن توديع والده الراحل بعد زيارة قبره، وكذلك قبر عبد الحسين عبد الرضا الذي وصفه بالأب الروحي أو الأخ الروحي له.
وقال داوود حسين: "أبوي لثاني، أو نقدر نقول في الوقت ذاته الأب الروحي والأخ الروحي"، مشيراً إلى أنه سيتوجه إلى زيارة معلم الموسيقي الذي درس له في المرحلة الابتدائية.
وتابع: "الآن متوجه إلى أستاذي الذي علمني ووقف معي في المرحلة الابتدائية، كنت أدرس في مدرسة كاظمة، كان مدرس الموسيقى وكنت فرحان، وايد أنه يدرس لي".
وأوضح أنه شعر بالانبهار في طفولته بسبب أن معلم الموسيقى الخاص به كان يظهر في التلفزيون، متابعا: ً "من الواجب أن من علمني حرفاً صرت له عبدا".
ووجه رسالة إلى الجيل الحالي، بضرورة احترام معلميهم طوال حياتهم وألا يفارق وصف "أستاذ" ألسنتهم، قائلاً: "أتمنى من كل الجيل الحالي إذا كان حد يدرس لهم، كلمة أستاذ لا تفارق لسانه، لأنه يستحق كل معلم أن كلمة أستاذ تظل طوال حياته".
ولفت إلى أن الاحترام والبر لا يشترط خلال حياة المعلم فقط قائلا: "البر ليس شرطاً أن يكون الإنسان موجوداً، حتى لو رحل يجب أن تكون وفياً معه".
ولم يكشف الفنان داوود حسين عن وجهته في حال مغادرة الكويت، إلا أن الكثير من الأنباء ترددت على مغادرته إلى الإمارات العربية المتحدة.
لم يكشف الفنان داوود حسين وجهته القادمة بعد مغادرة الكويت، لكن يعتقد البعض أنه سيعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأنه عرض عليه في بداية التسعينيات الحصول على الجنسية الإماراتية والعيش فيها، لكنه فضَّل البقاء في الكويت.
تم مؤخرًا تداول أنباء عن سحب الجنسية الكويتية من الفنان داوود حسين، مما أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. يُذكر أن داوود حسين حصل على الجنسية الكويتية عام 2001 كمكرمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة تقودها الحكومة الكويتية منذ عدة أشهر تستهدف التصدي لظاهرة ازدواجية الجنسية والجنسية المزورة، للحفاظ على الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي للبلاد. أثار القرار ردود فعل متباينة بين تأييد وإدانة، حيث أشاد البعض بضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين الأصليين، بينما اعتبر آخرون القرار قاسيًا على فنان قدّم الكثير للفن الكويت.
الحملة التي تقودها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية استهدفت العديد من الشخصيات، بما في ذلك داوود حسين والفنانة نوال الكويتية، كجزء من مراجعة عامة لحالات وُصفت بأنها غير مطابقة لشروط الجنسية، وشملت هذه المراجعة حالات تزوير أو اكتساب الجنسية بطرق غير قانونية
وبعد تداول أخبار عن سحب جنسيته في ديسمبر 2024، لم تصدر عنه حتى الآن تصريحات رسمية تفيد برأيه حول القرار. ومع ذلك، أثارت الأخبار موجة من الجدل بين متابعيه، حيث عبّر الكثيرون عن دعمهم له.
قد يهمك أيضــــاً:
داود حسين يشيد بمهرجان الجونة ويتمنى تنظيم مهرجان سينمائي في الكويت
داود حسين يؤكّد أنّ فيلم "زبانية" تجربة شبابية تستحق الدعم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر