بيروت - المغرب اليوم
المغنية التي أعلنت في وقت سابق أنها قررت قضاء عطلتها الصيفية في مدينة طنجة، رفضت التعليق على هذه الانتقادات وفضلت الصمت.
لم تكن المغنية اللبنانية يارا، تعتقد أن صورة بسيطة لها وهي تتناول "الكسكس"، على "الإنستغرام"، ستسبب جدلًا واسعًا بين مغاربة وجزائريون تدور رحاه حول أصل الطبق.
"يارا" كتبت على حسابها، "ما بتكمل زيارة المغرب إللا لما ناكل “الكوسكوس المغربي، ولااااااااا أطيب كتييييييير بحبو"، إلا أن جزائريون هاجموا المغنية واعتبروا أن الكسكس "تراث جزائري"، ولا يحق لها أن تنسبه للمغاربة، في حين اعتبر اخرون أن المغنية اللبنانية لا تستحق كل هذه الانتقادات، وأن الكسكس مغاربي.
وكان وزير الثقافة الجزائري، عزالدين ميهوبي، قد أكد في فبراير/ شباط الماضي، وحسب ما نقلته وكالة الأناضول في تقرير لها، أن الجزائر تنوي تقديم ملف لليونسكو حول التراث المشترك والمتعلق بالأطباق التقليدية منها "الكسكس"، موضحًا في تصريح صحافي لوسائل إعلام جزائرية، أن بلاده طلبت تنظيم لقاء يجمع عددًا من ممثلي البلدان المغاربية حول هذه المسألة.
يشار أن الكسكس أو سيكسو، وهي كلمة أمازيغية ذكرها أبو بكر بن دريد( البصرة/العراق/838م)، في كتاب "جمهرة اللغة"، في القرن العاشر للميلاد، وانتشر طبق "الكسكس"، في المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى مصر.
مليون سنتيم منحة للمقبلين على الزواج من شباب مدينة تفراوت
تستعد مدينة تفراوت لاحتضان فعاليات الدورة الـ11 من مبادرة الزواج الجماعي، التي تعتبر إحدى أهم الفقرات ذات البعد الاجتماعي المدرجة على هامش فعاليات “فستيفال تيفاوين”، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 15 و19 أغسطس/آب المقبل.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن المبادرة ترمي إلى تشجيع شباب منطقة تفراوت على الزواج، وتأسيس أسرة، من خلال تحفيز العروسين بمنحة مالية تقدر بـ 10.000 درهم، بالإضافة إلى مصاريف عقد القران، كما تهدف إلى إبراز التقاليد والعادات المميزة لمنطقة تفراوت المحافظة، دون إغفال إسهامها في الحد من الانحرافات والآثار السلبية، التي أصبحت تعرفها بعض العادات الشبابية الأصيلة بتافراوت، كعادة "الصقير" العريقة.
وبات مهرجان تيفاوين موعدًا سنويًا لتشجيع الشباب على الزواج من النساء التفراويات، خاصة أن عدد الأزواج المستفيدين من المبادرة تعدى 160 زوجًا، يزيد عددهم على 300 ما بين الأزواج وأبنائهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر