الرباط_ المغرب اليوم
دخل الفنان الراحل محمود عبد العزيز عالم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حساب موثق عبر “تويتر”، مع أول أيام شهر يونيو/حزيران الماضي.
وكانت تغريدته الأولى في اليوم ذاته بجملة مقتبسة من فيلم “إبراهيم الأبيض”، الذي جسد فيه دور عبد الملك زرزور، والتي قال فيها “أهو فتحت تويتر.. حد ليه شوق في حاجة؟”.
مشاركات قليلة للغاية قدمها محمود عبد العزيز من خلال حسابه على “تويتر”، معظمها كان دعما لمسلسله “رأس الغول”، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وتغريدة أخرى شكر فيها الفنانة أحلام وتمنى لها دوام النجاح والتوفيق.
إلا أن التغريدة التي أثارت جدلا كبيرا وشككت في مصداقية وتبعية الحساب لمحمود عبد العزيز، كانت تلك المتعلقة بمسلسله “رأس الغول”، والتي قال فيها إن “العمل سيكون آخر أعمالي”، وهو ما تسبب في ضجة وتناول البعض الأمر على أنه بمثابة إعلان الاعتزال من قبل محمود عبد العزيز، خاصة وأن الحساب موثق.
وقتها كان عبد العزيز يصور مشاهد مسلسله في لبنان، والجميع في مصر يتحدثون عن اعتزاله، قبل أن يخرج نجله محمد ليوضح الأمر بأن المقصود من كلمة “آخر”، هي “أحدث” أعماله وليس اعتزال الفنان، مؤكدا أن الحساب يعمل تحت إشراف “الساحر” بنفسه.
ويبدو أن التغريدة التي لم يقصدها محمود عبد العزيز تحققت بالفعل، بعدما توفي السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني، وآخر أعماله الدرامية هو مسلسل “رأس الغول” الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
محمود عبد العزيز الذي أكد عبر “تويتر” أن رأس الغول لا يمكن له أن يعتزل، قال في تغريدة أخرى إنه تسلم الحساب من نجله، وتابع ردود أفعال الجمهور على الحلقة الأولى من مسلسله، وهو ما أنساه التعب الذي صاحبه خلال التصوير، فيما كانت آخر تغريدة له عبر “تويتر” هي تهنئة العالم العربي بعيد الأضحى الماضي، والتي جاءت في 13 سبتمبر/أيلول الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر