دمشق - المغرب اليوم
أكدت الممثلة السورية ديمة قندلفت، أنها علمت عندما أعلنت زواجها، أنه سيكون حدثًا هامًا، أولًا لأنها فنانة، وزوجها سياسي، وثانيًا لأنهما من دينين مختلفين، ولكن أغلب التعليقات كانت مرحبة ومباركة بكون هذه الخطوة الجريئة التي أرسلت رسالة إلى العالم كيف نعيش كسوريين وكيف نحب، وبأنّ سورية كانت وستبقى بلد المواطن المجرد من أي انتماء آخر سوى إلى الأرض، وأما القلة القليلة التي انتقدت الزواج لا تمثل مجتمعهم.
وعن الأمور التي تغيرت فيها بعد الزواج أوضحت قائلةً "أصبحت أكثر هدوءًا واستقرارً من الداخل وعدت لأتفرغ للطموح والأحلام من جديد".
وأوضحت الممثلة السورية أنها عندما تعرفت على الدكتور همام الجزائري كان أستاذًا جامعيًا ولم يكن ذو منصب حكومي، ولكنها وجدت فيه الزوج المناسب بغض النظر عن مهنته، وأنّ من حرمها من فرحتها الكاملة كانت الحرب وفرحتها الحقيقية كانت أنها التقت بنصفها الثاني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر