القاهرة - المغرب اليوم
قال تجار الإبل في دراو بالقرب من مدينة أسوان في جنوب مصر إن أعمال العنف التي يشهدها السودان أدت إلى توقف قوافل الإبل التي كانت تصل إليهم، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار. وتصل الإبل من السودان إلى الجنوب المصري منذ عشرات السنين، وتباع هناك لتجار من شتى أنحاء البلاد، لكن أعداد الإبل التي تصل من السودان تراجعت بصورة كبيرة منذ بدأت المظاهرات في مختلف أنحاء السودان احتجاجا على زيادة أسعار الوقود.وقال تاجر في دراو يدعى سيد عابدين إنه قبل اندلاع الأحداث في السودان كان ما يصل من الإبل يتراوح بين قرابة أربعة آلاف وعشرة آلاف، لكن العدد تراجع. وذكر التجار أن استمرار الوضع الحالي سيؤثر على أسعار الإبل ولحومها خلال عيد الأضحى.وقال عابدين إنه خلال أيام عيد الأضحى كان كل تاجر يتوفر على ما بين 2000 و3000 رأس من الإبل، غير أن العدد انخفض خلال الأيام الراهنة إلى ما بين 1200 و1300 رأس من الإبل، معتبرا أن هذا التراجع يؤثر على العمالة والتجار والمستهلكين على حد سواء.ارتفاع الأسعار
ونتيجة لتراجع أعداد الإبل التي تصل من السودان فقد ارتفعت أسعارها ليصل ثمن الرأس إلى قرابة 18 ألف جنيه مصري (نحو 2600 دولار). وذكر تاجر في سوق دراو يدعى محمد الغلبان أن توقف حركة القطارات في مصر بسبب الاضطرابات التي شهدتها في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي أثر أيضاً على تجارة الإبل.وأضاف الغلبان أن السوق تعيش ركودا جراء الاضطرابات الجارية، يضاف إليها توقف حركة القطارات التي كان تجار الإبل يستقلونها من سوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والجيزة وبلبيس والشرقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر