لندن - يو.بي.أي
رحّبت وكالة الإغاثة الدولية البريطانية (أوكسفام) الاثنين بقرار المصرف البريطاني (باركليز) تأخير اغلاق ثلاثة حسابات لتحويل الأموال إلى الصومال من العاشر إلى الثلاثين من أيلول/سبتمبر الحالي، لكنها اعتبرت الإجراء قصير الأجل ودعت إلى ايجاد حل شامل للمشكلة.
وقال مارك غولدينغ الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام "إن اعلان باركليز اعادة النظر بقرار اغلاق حسابات تحويل الأموال إلى الصومال بادرة طيبة، غير أن تحديد 20 يوماً كفترة سماح هي فترة قصيرة وهناك حاجة إلى حل شامل لعدم وجود ما يكفي من الوقت للبنوك والحكومة لوضع حلول بديلة بحلول نهاية الشهر الحالي".
واضاف غولدينغ "يحتاج الناس في الصومال الذين يعتمدون على الأموال المرسلة لهم من أقربائهم في المملكة المتحدة لدفع ثمن احتياجاتهم المعيشية الأساسية إلى ضمانات لابقاء هذا الشريان للحياة المالية مفتوحاً، ويتعين على باركليز والحكومة البريطانية الاتفاق على حل عملي".
وكانت تسع منظمات انسانية دعت مصرف باركليز إلى إلغاء خطط اغلاق حسابات تحويل الأموال إلى الصومال، وحذّرت من أنها تهدد بحرمان آلاف الأسر الفقيرة هناك من الأموال التي يرسلها ابناؤها في الخارج.
وقالت المنظمات الخيرية، ومن بينها أوكسفام وكير انترناشونال و وورلد فيجين وحلول التنمية الافريقية والمنتدى الخيري الاسلامي، إن الصوماليين المقيمين في المملكة المتحدة يرسلون 100 مليون جنيه استرليني إلى عائلاتهم وأقاربهم في الصومال عبر حسابات التحويل المصرفية.
واضافت أن مجموع التحويلات المصرفية العالمية إلى الصومال تصل إلى 860 مليون جنيه استرليني (3ر1 مليار دولار) سنوياً، أي ما يعادل ربع دخل اقتصاد البلاد، ودعت باركليز إلى تأجيل اغلاق حسابات التتحويل المصرفية لمدة عام لمنح الحكومات والمصارف الوقت المطلوب للاتفاق على الضوابط المناسبة التي تنظم عمل هذه الحسابات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر