نواكشوط - وكالات
الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بمناسبة اليوم العالمي للشغل مسيرة انطلقت من ملتقى طرق "BMD" واتجهت صوب الساحة الواقعة قبالة دار الثقافة حيث انتهت بمهرجان خطابي.وانتطم في المسيرة عمال مختلف القطاعات المنضوية في الكونفدرالية حيث اشترك فيها عمال الشركة الوطنية للمياه ومقاولة CCC التابعة لشركة تازيازت، وعمال الميناء و الإدارة والمعلمون والأساتذة وأقسام الكونفدرالية في شركات الاتصال والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ، والناشطون في الحركتين: النسوية والشبابية بالكونفدرالية.وقد حمل منتسبو مختلف قطاعات العمل مطالبهم مؤكدين على ضرورة تلبيتها من خلال فتح مفاوضات جماعية، كما نددوا بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وجمود الرواتب.واستعرض الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد أحمد ولد السالك واقع العمل النقابي وما يعترضه من صعوبات وما يواجهه من إكراهات.واعتبر الأمين العام - في كلمة له - أن تعثر السلطات في إيجاد حلول ملائمة لكل من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ورفضها الحوار والمفاوضات الجادة واستحواذها على وسائل الإعلام العمومية، وغياب دولة القانون، بالإضافة إلى الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنون عموما ن والعاملون بشكل أخص، والذي تميز بغياب أي انعكاسات إيجابية للنشاطات التعدينية المتنامية وارتفاع معدلات البطالة بين الطبقة النشطة، تظل أبرز المشكلات التي نعانيها اليوم.الأمين العام دعا الحكومة وأرباب العمل، إلى السهر على الالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، الضامن الوحيد للحفاظ على السلم الاجتماعي في البلد، وللتنمية المستدامة.كما حملهم تبعات أي تصامم أو رفض للتفاوض حول العريضة المطلبية المقدمة لهم.وفي ختام المهرجان توجهت قيادة الكونفدرالية إلى وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة حيث سلمتها نسخة من العريضة المطلبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر