القاهرة ـ وكالات
أكد رئيس لجنة الزراعة والري واستصلاح الأراضي بمجلس الشورى المهندس السيد حزين والذي ينتمي لحزب الحرية والعدالة إن مصر تخطط لتحقيق الاستخدام
الامثل لمواردها المائية مشيرا الى ان هناك خطة مدتها 5 سنوات تهدف الى زراعة كل اراضي
البلاد بالري الحديث سواء بنظام الرش أو التنقيط والتخلص من نظام الري القديم بالغمر
والذي يؤدي الى استهلاك كميات كبيرة من المياه.
وقال حزين وهو ايضا نائب رئيس لجنة الاقتصاد والزراعة والموارد الطبيعية والبيئة في
البرلمان الافريقي والذي يزور أديس أبابا حاليا للمشاركة في "ورشة عمل حول المياه والصرف
في إفريقيا" وتنظم بالتعاون بين البرلمان الافريقي ومفوضية الاتحاد الافريقي، إن مصر
تبنت خطة لتوفير البنية التحتية للري بالتنقيط خلال خمس سنوات بهدف التخلص من الري
بالغمر على مستوى الدولة وتوفير المياه لاستصلاح أراضي جديدة.وأضاف حزين لمراسل وكالة انباء الشرق الأوسط إن "مصر تواجه ندرة مائية وكل مخططاتنا
هو كيفية الاستفادة من كل قطرة مياه ونعظم المردود منها، وأجرينا حصرا بكل المياه الجوفية
ومدة كفايتها للزراعة والشرب في المناطق الصحراوية ونعرف مواردنا التي تأتي من النيل
ونحاول أيضا الاستفادة من مياه الصرف الزراعي باعادتها مرة أخرى لمناطق الزراعة، ولم
نعد نهدر المياه. بل اننا نطالب الآن بأن تتم معالجة المرحلة الثالثة لمياه الصرف الصحي
للاستفادة منها في زراعة الغابات الشجرية بحيث نستفيد من كل قطرة مياه موجودة".
وأشار الى أن "التوسعات في الاراضي الزراعية في الصحراء تتم بناء على توزيعات المياه
والمخزون المائي بها وان لجنة الزراعة على سبيل المثال قررت منع زراعة البرسيم والذي
يصنع منه الدريس بالمناطق الصحراوية لأنه يستهلك كميات كبيرة من المياه، ونتوسع الان
في زراعة نوع من الارز المقاوم للجفاف ولا يستهلك سوى ثلث كمية المياه التي يستهلكها
الارز التقليدي".
وقال ان "كل الاراضي الجديدة في البلاد تزرع بالري الحديث سواء التنقيط أو الرش، ولكن
في الاراضي القديمة مازال المزارع معتادا على نظام الري بالغمر ونحتاج الى موارد مالية
لتحويل كل الاراضي الى نظام الري الحديث". كما اشار الى ان الدولة تعمل أيضا على توصيل
مياه الري بالمواسير لمنع تبخر المياه وكذلك تبطين الترع لمنع تسريب المياه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر