توقعات أولية بتجاوز تبرعات زلزال الحوز ما سجل خلال فترة جائحة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

توقعات أولية بتجاوز تبرعات "زلزال الحوز" ما سجل خلال فترة جائحة فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات أولية بتجاوز تبرعات

زلزال الحوز
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية يتجه نحو تحقيق أرقام مهمة، وذلك بعد البداية المبشرة التي عرفها مع توالي إعلان التبرعات المهمة، وفي مقدمتها مساهمة الملك محمد السادس التي تقدر بمليار درهم.

وأعلنت مجموعة من المؤسسات الرسمية انخراطها في المبادرة، من أبرزها بنك المغرب الذي قرر المساهمة بمليار درهم في الصندوق، بالإضافة إلى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية التي أعلنت بدورها أنها ستساهم بمليار درهم.

كما أعلنت العديد من المؤسسات العمومية الأخرى عن رصد مساهمات ومبالغ مالية مهمة للصندوق، الذي تفيد التوقعات بأنه سيحقق أرقاما مهمة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تغطية تكاليف إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال القوي.

وذكر مصدر قريب من رئاسة الحكومة أن حجم التبرعات التي وردت على الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، بعد 5 أيام من إطلاقه، قارب خمسة مليارات درهم.

وأكد المصدر الذي لم يرغب في ذكر اسمه أن حجم التفاؤل داخل الحكومة كبير، إذ يرجح أن تصل التبرعات لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال إلى أرقام مهمة تتجاوز ما سجل خلال فترة جائحة فيروس كورونا.

وكانت الأرقام الرسمية بينت أن موارد الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا تجاوزت 42 مليار درهم، جمعت من خلال تبرعات المؤسسات العمومية والخواص، فضلا عن الانخراط الشعبي الواسع في العملية.

وذهب الكثير من المتابعين إلى أن مساهمة الملك محمد السادس التي بلغت مليار درهم ستساهم في تحفيز أثرياء البلد ورجال الأعمال في القطاع الخاص على الانخراط الواسع في المبادرة من أجل دعم المناطق المتضررة من الزلزال.

كما يتوقع أن يتلقى المغرب دعما ماليا من الدول الصديقة في هذه الأزمة، خاصة من الأشقاء في منطقة الخليج، الذين كانوا سباقين للتعبير عن التضامن مع المملكة وإرسال فرق المساعدة في الإنقاذ، مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر.

وفي تعليقه على الموضوع، اعتبر المحلل الاقتصادي الطيب أعيس أن “البعد التضامني لدى الشعب المغربي يظهر أساسا في الأزمات، والزلزال المدمر بين مستوى التضامن على مستوى الدولة ومؤسساتها والقطاع الخاص والأفراد”.

وأفاد مصدر، بأن “المساهمات المالية المعلنة في الصندوق مشجعة، وستتجه الأرقام بسرعة نحو الارتفاع في الأيام المقبلة”، مؤكدا الحاجة إلى موارد مالية كبيرة في الإعمار.

كما شدد المتحدث ذاته على “أهمية تخصيص الأموال التي ستجمع وتوجيهها نحو إعادة إعمار حقيقية بالمناطق المتضررة، وفق دفتر تحملات محدد، بعيدا عن التلاعبات التي يمكن أن تطال العملية، مع مراعاة الجانب الثقافي والعمراني والبيئي للمنطقة”.

واعتبر أن “المغرب قادر على تجاوز الأزمة غير المسبوقة بسهولة، والهبة الشعبية تعزز ذلك”، لافتا إلى أنه “ينبغي التركيز على الجانب الإيجابي في الأزمة، وأن ننظر إلى المستقبل بعين إيجابية”، وزاد: “آن الأوان لإعادة الإعمار وفق شروط جيدة تراعي الظروف وتوفر الخدمات الاجتماعية الأساسية بشكل جيد لسكان المنطقة”.

وشدد على أن “المغرب تجاوز الصدمة الأولى للزلزال، فخريطة الطريق لإعادة الإعمار موجودة، وكل الفاعلين منخرطون في إنجاحها بشكل منسجم ومتناغم”، متوقعا أن يتجاوز المغرب في جمع التبرعات المبلغ المسجل إبان أزمة كورونا، ومعتبرا أن “هذا الزلزال يبقى أشد وأكثر إضرارا، الأمر الذي سينعكس على حجم ومستوى التبرعات، سواء الداخلية أو الأجنبية”، حسب تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضحايا زلزال الحوز يأسون لخسائرهم ويخشون «مستقبلاً غامضاً»

خليفة الطريقة المريدية يتبرع لضحايا زلزال الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات أولية بتجاوز تبرعات زلزال الحوز ما سجل خلال فترة جائحة فيروس كورونا توقعات أولية بتجاوز تبرعات زلزال الحوز ما سجل خلال فترة جائحة فيروس كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 01:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يُفكِّر في التمثيل و"سعيد" بنجاح ألبوم "ليالينا"

GMT 16:51 2023 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

GMT 05:35 2021 الأحد ,06 حزيران / يونيو

نفوق لبؤة بكورونا في حديقة حيوان بالهند

GMT 05:08 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

GMT 11:53 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شلل شبه تام بسبب إضراب عن العمل في اليونان

GMT 15:29 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الموت يفجع منزل الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد

GMT 03:29 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جمعية مصارف لبنان تنتقد التباطؤ في تشكيل الحكومة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib