مكاسب اقتصادية وسياسية تنتظر المغرب عند الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية
آخر تحديث GMT 17:54:35
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مكاسب اقتصادية وسياسية تنتظر المغرب عند الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكاسب اقتصادية وسياسية تنتظر المغرب عند الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

ظهر اسم المغرب ضمن قائمة الدول الراغبة في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية التي تلتها ناليدي باندور، وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، أمام وسائل الإعلام خلال ندوة صحافية عقدت يوم الإثنين المنصرم عبر تقنية “زوم”.

الاهتمام المغربي بالانضمام إلى هاته المجموعة يرافقه طموح دول عديدة إلى حجز مقعد في أكثر التجمعات الاقتصادية نموا بالعالم، التي كان السبب في إنشائها “مواجهة الهيمنة الاقتصادية الغربية، والتكتل ضد ‘مجموعة السبع’ الصناعية”.

ولم تبد الرباط رغبتها في الانضمام إلى “بريكس”، عكس العديد من الدول التي حشدت كل إمكانياتها المتاحة للترويج لطلبها، مع إجراء زيارات رسمية متعددة إلى عواصم أعضاء المجموعة الاقتصادية. كما لم يظهر أي بيان رسمي من السلطات المغربية بعد ظهور اسم المملكة في قائمة الراغبين في الانضمام على لسان الخارجية الجنوب إفريقية.

وسبق أن نفت الهند والبرازيل “وجود اعتراض” من قبلهما على انضمام دول جديدة إلى تكتل “بريكس”، مؤكدتين أن “توسيع المنظمة الاقتصادية أمر ضروري ومهم في السياق العالمي الحالي”.

ومن شروط الانضمام إلى مجموعة “بريكس”: “ناتج داخلي خام يصل إلى 200 مليار دولار، وموافقة الدول الخمس المشكلة للتكتل، ووجود أرضية قابلة لارتفاع النمو الاقتصادي، والاستقرار السياسي، مع موقع إستراتيجي بالنسبة لخارطة التجارة العالمية”.

المغرب جاهز
الحسين كنون، محام ومحلل سياسي في الشأن الدولي، يرى أن “المغرب له شروط الانضمام إلى هاته المنظمة، نظرا لنسب النمو التي يتوقعها البنك الدولي، وكذا الأرقام الرسمية الخاصة بالاقتصادي المغربي، فضلا عن مركزيته الكبيرة في التجارة العالمية”.

وأضاف كنون لهسبريس أن “المجال المصرفي عرفا نموا مهما، إلى جانب خروج المملكة من ‘اللائحة الرمادية’ مؤخرا، وهي معطيات اقتصادية جد مهمة تنضاف إلى مؤشرات عديدة ستزيد من قوة الملف المغربي”.

وبحسب المتحدث عينه فإن “نمو الاستثمار بالمملكة جاء بفضل الاستقرار السياسي، الذي هو من أبرز الشروط التي توضع أمام أي ملف مطلبي للدخول إلى ‘بريكس'”.

وشدد المحامي والمحلل السياسي على أن “المملكة لها علاقات جيدة مع أعضاء البريكس، الأمر الذي سيسهل بشكل كبير قبول مطلبها”، مشددا في الوقت عينه على أن “العوائد الاقتصادية والسياسية المرتقبة ستكون مهمة، خاصة في ما يخص الحصول على القروض التفضيلية لإنشاء مشاريع عملاقة خاصة بالبنيات التحتية”.

ليست بمفاجأة
اعتبر محمد الغواطي، محلل سياسي، أن “وجود اسم المغرب ضمن قائمة الراغبين في الانضمام أمر غير مفاجئ تماما، في ظل العلاقات الإستراتيجية التي تجمع الرباط بدول المجموعة”.

وأضاف الغواطي ضمن تصريح لهسبريس أن “المغرب بدخوله إلى المنظمة سيحصل على تنافسية اقتصادية كبيرة من خلال الانفتاح على أسواق عالمية عديدة، ما يعني رفعا قويا للصادرات المغربية”.

وأشار المتحدث عينه إلى أنه “ينبغي الحذر من تصريحات الخارجية الجنوب إفريقية، في ظل غياب أي تأكيد رسمي من المملكة المغربية”، مبينا أن “ما ظهر حاليا يمكن فقط أن يبين وجود اهتمام أولي لدى المملكة المغربية، وليس طلبا رسميا”.

وفسر المحلل السياسي عينه أن “رغبة المغرب في الدخول إلى المنظمة تعني رفع الناتج الداخلي الخام إلى 200 مليار دولار، وهو أمر من الممكن تحقيقه في السنوات المقبلة”، مضيفا أن “المملكة لها مؤهلات أخرى تسمح لها بتلبية الشروط الأخرى، كالاستثمار، والصناعات التكنولوجية والسيارات، والمعادن النفيسة كالكوبالت، وكذا احتياطات مهمة من الفوسفاط، مع تمركز تجاري عالمي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التزام سعودي في بريكس بدعم التنمية والأمن الغذائي

سوناك يحقق انتصارًا تاريخيًا بتمرير قانون بريكست

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاسب اقتصادية وسياسية تنتظر المغرب عند الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية مكاسب اقتصادية وسياسية تنتظر المغرب عند الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib