رفع سعر الفائدة يعرقل الانتعاش الاقتصادي في أميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT 16:52:04
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

رفع سعر الفائدة يعرقل الانتعاش الاقتصادي في أميركا اللاتينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفع سعر الفائدة يعرقل الانتعاش الاقتصادي في أميركا اللاتينية

الاحتياطي الفدرالي الأميركي
واشنطن - شينخوا

أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أحدث توقعاتها للنمو الاقتصادي في الـ14 من ديسمبر الجاري، لتعلن أن المنطقة ستختتم عام 2016 بانكماش يصل في المتوسط إلى 1.1% " و"ستشهد نموا متواضعا نسبته 1.3% في عام 2017".

وتصادف أن الاحتياطي الفدرالي الأميركي قام في نفس اليوم برفع سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس ليتراوح بين 0.50% و0.75% وألمح إلى أنه سيمضى بخطى أسرع في رفع سعر الفائدة خلال العام المقبل.

وتأثرا برفع الاحتياطي الفدرالي لسعر الفائدة، تشهد عملات دول أمريكا اللاتينية الكبرى مستويات مختلفة من خفض قيمتها. وقد قام البنك المركزي المكسيكي وبشكل عاجل برفع سعر الفائدة بين ليلة وضحايا بواقع 50 نقطة أساس ليعوض بشكل مؤقت التأثير الجانبي السلبي للتحرك الذي اتخذه الاحتياطي الفدرالي.

ولكن استمرار الاحتياطي الفدرالي في رفع سعر الفائدة سيقود إلى دولار أمريكي قوى، وهو ما سيجلب حالة من عدم اليقين للانتعاش الاقتصادي في أمريكا اللاتينية.

أولا وقبل كل شي، سيؤدى رفع الاحتياطي الفدرالي لسعر الفائدة إلى تدفق رؤوس الأموال من دول أمريكا اللاتينية إلى أمريكا، ليعرض ذلك تلك البلدان إلى مزيد من مخاطر الديون، وفقدان رؤوس الأموال سيزيد من عبء الديون لديها وسيوجه ضربة قوية لبعض دول أمريكا اللاتينية في ضوء اعتمادها بشدة على "الأموال الساخنة" الدولية.

وفي ثمانينات القرن الماضي، شددت الولايات المتحدة فجأة من سياساتها النقدية بعد سنوات من انتهاجها لسياسة التيسير الكمي، ما أحدث أزمة ديون دامت لعشر سنوات في أمريكا اللاتينية ، والتي يطلق عليها تاريخيا اسم "العقد المفقود" للمنطقة.

ثانيا، سيؤدى رفع الاحتياطي الفدرالي لسعر الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، وهو ما سيعمل على تثبيط إجراءات التحفيز الاقتصادي.

فمن أجل التعامل مع اقتصاداتها الواهنة، أعلنت دول كبرى في أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين جميعا عن سلسلة من سياسات التحفيز الاقتصادي مثل إقامة مشروعات لتوسيع البنية التحتية والطاقة، وهي مشروعات تتطلب قدرا كبيرا من التمويل الخارجي.

ورفع الاحتياطي الفدرالي للفائدة سيجعل البنوك المركزية لتلك الدول مضطرة إلى رفع أسعار الفائدة لديها أيضا وخفض قيمة عملاتها السيادية، وهو ما سيرفع من تكاليف اقتراض رأس المال الأجنبي.

ثالثا، سيؤثر رفع أمريكا لأسعار الفائدة أيضا على قدرات التصدير بالنسبة لبعض دول أمريكا اللاتينية المصدرة الرئيسية.

وفي الآونة الأخيرة، قفزت أسعار السلع الأولية في السوق الدولية، ما عاد بفائدة كبيرة على بعض دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل وشيلي وبيرو التي تعتمد بشدة على صادرات السلع الأولية.

ولكن بعد عمليات رفع متعددة لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي، من المتوقع أن تتراجع أسعار السلع الأولية الدولية، وهو ما سيضعف أرباح الصادرات التي تحققها الدول السالف ذكرها.

بيد أنه في مواجهة المخاطر السالف ذكرها، فإن الآفاق الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ليست قاتمة كما يظن المرء. فمقارنة بأزمة الديون التي حدثت في ثمانينات القرن الماضي والأزمات المالية والنقدية التي حدثت في مطلع القرن الـ21، حسنت معظم دول أمريكا اللاتينية على نحو كبير من قدرتها على الدفاع عن نفسها من المخاطر المالية الخارجية بفضل امتلاكها لقدر أكبر من احتياطيات النقد الأجنبي وانتهاجها لسياسات مالية أكثر حذرا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع سعر الفائدة يعرقل الانتعاش الاقتصادي في أميركا اللاتينية رفع سعر الفائدة يعرقل الانتعاش الاقتصادي في أميركا اللاتينية



GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib