تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان
آخر تحديث GMT 22:16:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان

إحتجاج تجار الملابس الجاهزة
تونس - حياة الغانمي

يدخل تجار الملابس الجاهزة والأحذية، في إضراب مفتوح، وتعليق نشاطهم، ابتداء من 17 أبريل/نيسان إلى حين إيجاد حل نهائي للانتصاب الفوضوي في الأنهج والشوارع في كامل أنحاء الجمهورية.

وكانت كل من الغرفة النقابية الوطنية لتجارة الملابس الجاهزة والغرفة النقابية الوطنية لتجارة الأحذية بالتفصيل قد قامتا بتعليق النشاط في وسط تونس العاصمة الثلاثاء 28 مارس/آذار 2017 احتجاجًا على تفشي التجارة الموازية.

وأكّد والي تونس عمر منصور أنه تجري اللمسات الأخيرة للقائمة الإسمية للأشخاص المعنيين في الأماكن التي ستخصص داخل الفضاءات التي تمت تهيئتها بهدف إنهاء حالة الانتشار للانتصاب العشوائي. وأضاف والي تونس أنه تجري يوميًا حملات إزالة للانتصاب الفوضوي، وعند الانتهاء من إعداد القائمة لن يكون أمامهم أي خيار سوى الالتحاق بالفضاءات المهيئة لهذا الغرض. يُشار إلى أنه تمت تهيئة 4 فضاءات لاستيعاب نحو 750 تاجرًا في الأيام القليلة المقبلة.

وكان كل من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل، دعيا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاومة التهريب الذي من شأنه أن يحدّ من التجارة الموازية المتأتّية من المواد المهرّبة، مع التأكيد على إيجاد حلول للباعة المتجوّلين وتمكينهم من فضاءات مهيئة لتوفير مواطن رزق لهم. وتنظيم الباعة المتجولين ليس لوحده الحل بل اتحاد الشغل طالب بضرورة الحد من التوريد العشوائي والتشجيع على استهلاك المنتوج التونسي لإنقاذ عديد القطاعات التي من بينها الملابس والأحذية القطاعات المتضررة بدرجة عالية من التهريب وارتفاع الواردات.

ويبرر كل من تجار الملابس الجاهزة وتجار الأحذية بالتفصيل هذه التحركات الاحتجاجية بالأضرار الجسيمة التي ألحقهم بها الانتصاب الفوضوي وقد انعكس الوضع أيضا على العملة حيث يؤكد أهل القطاع أن المشاكل المالية للتجار دفعت إلى التخلي عن 70 ألف عامل، كما يعيش التجار أيضا أزمات مالية وعدم قدرة على سداد ديونهم مما دفع عددًا كبيرًا إلى تغيير نشاطهم وغلق محلاتهم.

وتشغل التجارة الموازية أكثر من 500 ألف مواطن لتمثل 23 بالمائة من حجم التشغيل في القطاع الخاص وهو ما يؤكد حجم الثقل الذي تمثله هذه التجارة غير القانونية التي استفحلت بعد الثورة بعد أن كانت تنسب في النظام السابق إلى العائلة الحاكمة الموسعة وواقع الحال أن ما يصطلح على تسميتهم ببارونات التهريب قد تغولوا وانتهكوا حرمة الاقتصاد الذي قارب على الانهيار بعد تضرر عديد القطاعات وعلى رأسها قطاع النسيج والأحذية وغيرها من القطاعات الأخرى بعد ان غزت جحافل البضائع المهربة والموزعة في السوق الموازية البلاد واغرت المواطن بالاقبال عليها نظرا لأسعارها الزهيدة التي جعلته يتغافل عن الضرر الذي يمكن أن تسببه مثل هذه البضائع الأمر الذي أدخل أصحاب المحلات التجارية وأصحاب المصانع المتضررين من هذه المنافسة غير النزيهة في أزمة تسير بهم إلى حافة الإفلاس.

ويوجد أكثر من 60بالمائة من التجار على حافة الإفلاس بسبب تراجع مداخيلهم بصفة كبيرة بسبب تضررهم من التجارة الموازية التي تغولت خلال السنوات الست الأخيرة بدون أن يكون للدولة دور في إيجاد حلول عملية من شأنها تطويق هذه الظاهرة في الوقت الذي أصبحت فيه مواطن شغل الآلاف من التجار والعاملين معهم مهددة ذلك أن الوضع المالي الحالي يعتبر كارثيًا ولم يسبق له مثيل لذلك ستسير الأمور على الأرجح نحو التصعيد بتنفيذ إضراب مفتوح للتجار إلى أن تجد السلطة حلًا جذريًا من شأنه أن ينهي هذه المهزلة التي تواصلت لسنوات وسط صمت وتخاذل الدولة التي اقتصر تدخلها على حلول وقتية تلفيقية لم تفلح في الحد من الظاهرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان تجار الملابس الجاهزة والأحذية يصعدون احتجاجهم إبتداء من 17 نيسان



GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib