أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري
آخر تحديث GMT 18:54:19
المغرب اليوم -

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل "صندوق الضبط" الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

تعهد رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, الأحد، أمام نواب البرلمان الجزائري, بإخراج البلاد من الضائقة المالية أو "المأزق المالي" الذي تمر به بسبب  استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية, في غضون ثلاثة أعوم أو خمسة مقبلة، دون " تكسير البلاد "، وفقًا لتعبيره.

وأكد الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة, خلال عرضه مخطط عمل الحكومة أمام نواب البرلمان، طبقًا للمادة 94 من الدستور الجزائري، في جلسة علنية ترأسها رئيس الهيئة التشريعية سعيد بوحجة, أن البلاد تمر بضائقة مالية وستضطر الحكومة الجزائرية إلى طبع الأموال, وخاطب الجزائريين قائلًا "سنضطر للجوء إلى التمويل غير التقليدي أو طبع الأموال, فالعديد من الدول الغربية لجأت إلى هذا الإجراء لمواجهة الأزمة المالية التي ضربت العديد من دول العالم عام 2008.

وصوب هذه المرة رئيس الديوان الرئاسي الأسبق, أحمد أويحي، سهامه نحو الخبراء الاقتصاديين وحتى المعارضة الجزائرية التي حذرت من خطورة اللجوء إلى التمويل غير التقليدي, وانعكاساته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين, وخاطبهم قائلًا: "أنتم مهمتكم التنظير والحكومة والدولة الجزائرية مهمتها دفع الأجور وضمان التقاعد للمواطنين".

ويرى الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد, أن اللجوء إلى طبع الأموال النقدية مسألة سيادية، مقدمًا أمام نواب البرلمان قائمة طويلة من الأرقام تكشف الوضع المالي للبلاد, قائلًا "إن حجم المديونية العمومية لا يتجاوز 20 بالمائة من الدخل الوطني الخام, بينما ينام اليوم صندوق احتياطات الصرف على 100 مليار دولار, وفقدت الجزائر في السنوات السابقة 100 مليار دولار أخرى منه, في وقت نفذ صندوق ضبط الإيرادات كلية في شهر فبراير / شباط الماضي, متابعًا بلغة صريحة وواضحة: "لا مال في صندوق ضبط الايرادات ".

وكشفت وثيقة مخطط عمل الحكومة الجزائرية, عن نفاذ الأموال في صندوق ضبط الإيرادات في شهر فبراير / شباط, بينما انتقلت احتياطات الصرف من 193 مليار دولار في مايو/ آيار 2014 إلى 105 مليار دولار في يوليو/ حزيران 2017"، وحذرت من أن وضع المالية العمومية على الصعيد الداخلي يعتبر مع ذلك "مقلقًا".
وشدد أويحي, الذي خصص جزءً من عرضه للحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي للجزائر, على أن الحكومة الجزائرية, لم يكن أمامها سوى خيار الاستدانة الخارجية لكن رئيس الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة منع إقرار ذلك وأمر باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

وعرج رئيس الوزراء الجزائري, للحديث عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الاقتصادية, قائلًا إنه وفي وقت لجأت بعض البلدان المصدرة للمحروقات إلى اقتراضات من الخارج لمواجهة عجز ميزانياتها, والاستعانة بصندوق النقد الدولي, لكن الجزائر تمكنت من الصمود بفضل التدابير المالية المتخذة من طرف بوتفليقة, أبرزها التسدید المسبق للمدیونیة الخارجیة التي كانت تفوق في 2005 ، مبلغ 20 ملیار دولار وإنشاء صندوق ضبط الإیرادات لاحتضان ادخار الخزینة، أما ثالث إجراء فقد كان یتمثل في التسییر الحذر لاحتياطات الصرف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 18:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
المغرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 00:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 22:01 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل جديدة من محاكمة "اليوتيوبر" المغربي يوسف الزروالي

GMT 18:22 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف وشتاء 2017-2018

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 07:42 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار الكويتي الأربعاء

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 09:48 2015 الجمعة ,31 تموز / يوليو

مدرب الحالة البحريني آخر ضحايا الإقالة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib